أنقرة وواشنطن ترفضان استهداف نقاط المراقبة التركية في إدلب السورية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 فبراير 2020ء) رفضت أنقرة وواشنطن استهداف نقاط المراقبة التركية في إدلب بشمال سوريا، على يد القوات السورية.

وأكد الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين والمبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري، خلال لقائهما في أنقرة اليوم الأربعاء، وبحسب وسائل إعلام تركية، "على عدم قبول استهداف نقاط المراقبة التركية في إدلب بسوريا، من قبل النظام السوري"​​​.

وأشار كالين إلى أن "تركيا عازمة على حماية الجنود الأتراك والمدنيين في إطار تفاهم إدلب".

وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو أكد، عبر تويتر، أن الولايات المتحدة تدعم تركيا، حليفتها في حلف شمال الأطلسي "ناتو"، في أعقاب هجوم الجيش السوري على نقاط المراقبة التركية في إدلب السورية.

وقال بومبيو، "تقف الولايات المتحدة إلى جانب تركيا حليفتها في الناتو، في أعقاب الهجوم بقذائف الهاون من قبل قوات نظام الأسد على مواقع المراقبة التركية".

وأضاف "هذا تصعيد خطير. إن نظام الأسد وروسيا وإيران وحركات حزب الله القاسية تمنع وقف إطلاق النار".

وبوقت سابق، اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، موسكو ودمشق باستهداف المدنيين في إدلب السورية، وقال إن تركيا ستهاجم قوات الحكومة السورية خارج منطقة خفض التصعيد في إدلب، إذا قامت هذه القوات بأعمال هجومية.

وشهدت خطوط التماس بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والقوات التركية، في ريفَي الحسكة والرقة، حالة من الترقّب.

واليوم بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر الهاتف، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تسوية الأزمة السورية في سياق تفاقم الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب.

وجاء في بيان صادر عن الكرملين: "استمرت المناقشات حول مختلف جوانب تسوية الأزمة السورية، خاصة في سياق تفاقم الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب. وتمت الإشارة إلى أهمية التنفيذ الكامل للاتفاقيات الروسية التركية الحالية، بما في ذلك مذكرة سوتشي الموقعة بتاريخ 17 أيلول/سبتمبر 2018".