قطاع المياه والصرف الصحي في سوريا تعرض لإضرار تقدر بنحو 800 مليون دولار

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 31 كانون الثاني 2020ء) اعلن وزير الموارد المائية السوري، حسين عرنوس، اليوم الجمعة، أن قطاع المياه والصرف الصحي في البلاد تعرض لخسائر بشرية وأضرار مادية تقدر قيمتها بـ 850 مليار ليرة سورية نحو [ 800 مليون دولار].

وقال عرنوس في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" أن : " قطاع المياه والصرف الصحي تعرض لأضرار كبيرة تجاوزت قيمتها 850 مليار ليرة سورية شملت هذه الأضرار معظم المنشآت المائية ومنها السدود ومحطات الضخ وشبكات وأقنية المياه ( الشرب – الري ) والآبار ومحطات معالجة الصرف الصحي – مباني ومنشآت"،

وتابع الوزير السوري بالقول " أما الخسائر البشرية التي طالت العاملين في كافة القطاعات التابعة للوزارة فكانت :291 شهيدا و85 مصاب و 68 مخطوف"​​​.

كما أشار إلى أن الإرهاب طال قطاع الموارد المائية بشكل كبير ولا سيما منشآت الري في كافة المحافظات، وأكد أن العصابات الإرهابية المسلحة قامت بتخريب ممنهج لعدد من المنشآت المائية – تخريب في السدود، و سرقة وتخريب محطات الضخ، تخريب شبكات الري .

وأوضح أن تخريب عدد من السدود ومحطات الضخ في درعا مثلا، قد أدى إلى عدم التمكن من تخزين المياه وفق حجم التخزين الطبيعي للسدود وإنما وفق التخزين الآمن بحسب نسبة الضرر التي طالت السد، كما أدى تخريب وسرقة تجهيزات محطات الضخ في درعا إلى فقدان كميات كبيرة من المياه و حرمان المنطقة من مياه الري.

وأكد عرنوس أن الهيئة العامة للموارد المائية "تقوم حاليا بتأهيل عدد من السدود المتضررة بفعل الإرهاب بعد قيام جيشنا الباسل بتحرير مناطق هذه السدود من رجس الإرهاب، نذكر منها : سد الشهيد باسل الأسد - سحم الجولان(محافظة درعاسد عدوان (محافظة درعاسد درعا الشرقي (محافظة درعاسد الرقاد (محافظة القنيطرةسد تلدو (محافظة حمص)؛ مشروع سد برادون (اللاذقية)".

ونوه الوزير السوري، إلى أنه " بالنسبة لمحطات الضخ في المناطق الجنوبية والتي تم تحريرها من العصابات الإرهابية فقد تم تشكيل مجموعات عمل وإعداد الأضابير الفنية اللازمة لإعادة تأهيل وصيانة وتشغيل هذه المحطات مثل محطة ضخ الهرير الثانية ومحطة ضخ سد درعا الشرقي الأولى وهي قيد الدراسة وفي محافظة القنيطرة محطات ضخ الرقاد و قرقس و بريقة وهي قيد الدراسة".

وقال عرنوس أنه "تم تشكيل فرق عمل ولجان فنية في محافظة ريف دمشق لدراسة وإعداد أضابير فنية لكافة محطات الضخ بعد تحريرها من الإرهاب حيث تم إعادة تأهيل محطة عدرا كما تم التعاقد لإعادة تأهيل وصيانة محطة ضخ الريحان 2 ومحطة ضخ الريحان 3 ويتم دراسة أضابير فنية لمحطة ضخ الشيفونية في الغوطة ".