(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 كانون الثاني 2020ء) دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، كلاً من الحكومة السورية وحلفاءها إلى وقف الهجوم على إدلب، وذلك على خلفية غارات جوية شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أن القتال ضد "الجماعات الإرهابية " المتواجدة في شمال غرب سوريا يجب أن يكون وفق القانون الدولي، مشددا على استمرار العمل بالجزاءات التي سنها ضد النظام في دمشق، كما أكدت بروكسل على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنين دون حواجز.
وجاء في بيان صحفي اليوم، على الموقع الإلكتروني للمفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، "تسببت الغارات الجوية التي شنها النظام السوري وحلفاؤه في شمال غرب سوريا بمقتل 35 شخصا على الأقل، معظمهم من المدنيين والنساء والأطفال خلال الأيام القليلة الماضية. وقد تم انتهاك اتفاق وقف إطلاق نار آخر. ونزح أكثر من 350.000 مدني خلال الشهر الماضي وحده. وتؤدي الأعمال العدائية المستمرة في إدلب إلى تهديد التوصل إلى عن طريق المفاوضات لإنهاء النزاع الذي يعتبر السبيل الوحيد للمضي قدما. "
وأضاف البيان،"إن تجدد الهجوم على إدلب، بما في ذلك والغارات الجوية المتكررة والقصف على المدنيين أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف. وستبقي بروكسل على العقوبات على نظام الأسد قيد المراجعة بالتزامن مع مواصلته هذه الهجمات الوحشية. يمثل وجود جماعات إرهابية مدرجة في قائمة الأمم المتحدة في إدلب مسألة تهم الجميع. إن قتال هذه الجماعات، وفقا لتصريح الأمم المتحدة، لا يسمح بتجاهل القانون الإنساني الدولي. "
وتابع البيان على الموقع الرسمي للمفوضية الأوروبية،" ونؤكد على الضرورة القصوى لضمان الوصول السريع والآمن ودون عوائق إلى المنظمات الإنسانية التي تسمح لها بإيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المدنيين المحتاجين. فالممرات الإنسانية لا يمكن أن تحل محل الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي."
وأشار البيان، "لا تزال الأولوية للاتحاد الأوروبي هو العمل من أجل التوصل إلى تسوية سياسية مستدامة تحت رعاية الأمم المتحدة تمشيا مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2254."
