معارض سوري: مقتل سليماني يعطي فرصة للعملية السياسية في سوريا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 كانون الثاني 2020ء) صرح عضو اللجنة الدستورية السورية عن المعارضة، الأكاديمي يحيى العريضي، أن هناك فرصة للسير بالعملية السياسية في سوريا بعد مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني وانحسار محتمل للدور الإيراني في سوريا.

وقال العريضي، في حديث لوكالة "سبوتنيك" اليوم الجمعة: " سليماني منذ سنوات اقنع النظام السوري بمسألة المواجهة كحل للانتفاضة السورية، ومن هنا تغول النظام بمساعدة ميلشيات إيران بالعمل العسكري ​​​.. واعتقد أن أي فعل سياسي أرادته الثورة، أرادته المعارضة ، أراده المجتمع الدولي، أرادته روسيا، كان هناك من يعرقله وتحديدا إيران بإغرائها للنظام بأنه لا يعيش إلا على التوتر".

وأضاف المعارض السوري أنه " مع زوال هذا المسبب مع زوال هذا المؤثر على مجريات الأمور اعتقد قد يكون للعملية السياسية فرصة بأن يتجه النظام باتجاه حل من نوع ما ومن هنا نستطيع أن نفسر الزيارة الروسية للرئيس بوتين غير المبرمجة إلى دمشق بطريقه إلى تركيا "

وفي أمر آخر أوضح عضو اللجنة الدستورية أنه " كان من المفروض أن تكون جولة ثالثة [للجنة الدستورية] في ديسمبر لم يدعى إليها، وكانت إحاطة المبعوث الدولي في الأمم المتحدة غير مشجعة، وحتى الآن ليس هناك من اي دعوة والسبب واضح ان كل واحد يريد ان يملي أجندته، أجندة المعارضة أننا نريد أن نكتب دستورا، أجندة مبعوثي النظام نريد ان نتأكد من وطنيتكم".

واعتبر العريضي، أن مطالب وفد الحكومة السورية للجنة الدستورية بإقرار الثوابت الوطنية قبل الدخول في نقاش الدستور " هذا لعب .. هذه مسلمات [الثوابت الوطنية ] والهدف من إثارتها تضييع الوقت وعرقلة العملية والتملص من العملية السياسية ككل، وهذا ديدن النظام دائما."

وحول دور الأمم المتحدة بتقريب وجهات النظر بين أطراف اللجنة الدستورية أوضح الأكاديمي السوري أن " هناك مشكلة بالتفويض الذي اعطي للمبعوث الدولي بأنه فقط ميسر، هذا جيد من ناحية بحيث العملية سورية سورية، وحقيقة سيء من ناحية أخرى وخاصة اذا كان لدى احد الأطراف نوايا سيئة أو لا يريد العملية، هذا يكبل الميسر يكبل الوسيط ، يكبل الأمم المتحدة و يتسبب بعرقلة العملية أو قتلها، وهذا الذي حدث ".