(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 ديسمبر 2019ء) أكد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، اليوم الإثنين، أن التآمر الأميركي التركي الإسرائيلي بالإضافة إلى بعض دول المنطقة مستمر لعرقلة جهود القضاء على الإرهاب.
وقال المعلم، خلال لقائه نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في موسكو: " التآمر الأميركي التركي الإسرائيلي، بالإضافة إلى بعض دول المنطقة مستمر لعرقلة جهودنا للقضاء علي الإرهاب".
وأضاف وزير الخارجية السوري أن " الولايات المتحدة قامت بإرسال طائرات مسيرة لقصف منشئات نفطية في مدينة حمص، ونحن في الشتاء نحتاج للنفط".
وأكد المعلم أن "سوريا تتعرض لعدوان تركي مستمر في شمال سوريا وتتعرض لسرقة منظمة لنفطها من قبل الولايات المتحدة الأميركية، هذه السرقة والعدوان التركي يقومان بقوة السلاح".
هذا وكان الرئيس السوري بشار الأسد، قد أكد، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" وقناة "روسيا-24" في وقت سابق، أن بلاده ستقدم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن سرقة أميركا للنفط السوري، مستبعداً قيام الأمم المتحدة بأي خطوة بهذا الصدد.
إلى ذلك أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في وقت سابق، انسحاب قوات بلاده من الشمال السوري، إلا أنه أكد بقاء قسم منها في سوريا، بهدف "حماية" حقول النفط في البلاد.
وكان أردوغان أطلق، يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول 2019 عملية عسكرية تحت مسمى "نبع السلام" شمال شرقي سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين"، في إشارة منه إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، إلا أنها توقفت باتفاق روسي تركي وقع من قبل الرئيسين فلاديمير بوتين، ورجب طيب أردوغان في سوتشي يوم الثاني والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر 2019.
وتنتهك إسرائيل بشكل منتظم الأجواء السورية بذريعة مواجهة التوسع الإيراني في المنطقة.
