(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 نوفمبر 2019ء) أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن لا علاقة لروسيا بالتسجيل المصور لأشخاص قاموا بقتل مواطن سوري بطريقة وحشية.
جاء ذلك تعليقا على تسجيل مصور نشرته صحيفة "نوفايا غازينا" الروسية، يوم 20 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، ويظهر فيه عددا من الأشخاص بزي عسكري ويتحدثون اللغة الروسية أثناء تعذيب شخص، يبدو وكأنه مواطن عربي، ثم يقتلونه ويقومون بتقطيع جسده.
وقال بيسكوف للصحفيين،: "نعم ، لقد قامت (صحيفة "نوفايا غازيتا") بنشر صور صادمة، تمكنَا اليوم من مشاهدتها، إنها معلومات صادمة حقًا. لا أدري مدى صحة استنتاجات وكافة المحاولات الهادفة إلى التعرف على هؤلاء الأشخاص. على أي حال، يمكنني القول أننا لا نملك أي معلومات وليس لدينا أي علاقة بهؤلاء الأشخاص".
وأضاف بيسكوف، أنه إذا رأت أجهزة حماية القانون الروسية أنه من الضروري إجراء تحقيق بشأن هذا الفيديو، فأنها ستقوم بذلك ".
ونفى بيسكوف يوم أمس أن الحادث له علاقة بالعملية العسكرية في سوريا وقال إن "الفيديو المنشور في وسائل إعلام عن مقتل مواطن سوري، لا يمت بصلة للعملية العسكرية الروسية في سوريا، ولا للقوات الروسية الموجودة هناك".
كما دحض ما تردد أن الشركات العسكرية الخاصة ليس من حقها القيام بعمل ما دون الحصول على قرار ذي صلة من رئيس الدولة، مؤكدا أنه من المستحيل أن يقوم رئيس الدولة باتخاذ قرارات تخص الأنشطة التي تمارسها مثل هذه الشركات.
