(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 نوفمبر 2019ء) أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن السلطات التركية أكدت للسفير الروسي في أنقرة عدم وجود خطط لاستئناف العملية التركية في سوريا "نبع السلام".
وأشار لافروف، في مؤتمر صحفي، إلى أن وزارة الدفاع الروسية قامت بالتعليق على تصريحات أنقرة بشأن استئناف العملية التركية في سوريا إذا لم تنفذ الولايات المتحدة وروسيا التزاماتها بشأن انسحاب التشكيلات الكردية من المنطقة الآمنة.
وقال لافروف: "كان هناك اتصال بالأمس بين القيادة التركية وسفيرنا، بعد تصريحات وزارة الدفاع رداً على تأكيدات أنقرة بشأن عدم تنفيذ اتفاقيات سوتشي. وخلال الاتصال أكدوا للسفير أن هناك سوء فهم، وأن لا أحد في أنقرة يشك في عمل روسيا، وأنه لا وزير الخارجية تشاووش أوغلو ولا إبراهيم كالين [المتحدث باسم الرئاسة] لم يتحدثا عن استئناف عملية "نبع السلام". وأن المسألة تتعلق بسوء فهم".
هذا ووقعت روسيا وتركيا، في 22 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مذكرة تفاهم من 10 بنود، وعلى وجه الخصوص، بشأن إدخال وحدات فرعية تابعة للشرطة العسكرية الروسية وخدمة الحدود السورية على الجانب السوري من الحدود مع تركيا خارج منطقة عملية "نبع السلام" التركية، وذلك بمهمة المساهمة في انسحاب الفصائل الكردية مع أسلحتهم إلى مسافة 30 كيلومتراً من الحدود السورية التركية.
وتُنفَّذ الدوريات مهامها باستخدام مركبات "تيغر" المدرعة وناقلات الجنود المدرعة من طراز "بي تي إر-80" تابعة للشرطة العسكرية الروسية ومركبات "كيربي" المدرعة التابعة لحرس الحدود التركية، وفي المجموع، تضم الدورية ثماني وحدات من المعدات العسكرية وحوالي 50 من الأفراد العسكريين من البلدين.
وأفاد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في وقت سابق، بأن عملية انسحاب الفصائل الكردية اكتملت قبل الموعد المقرر. بعد ذلك، باشرت الدوريات الروسية التركية المشتركة، بحسب الاتفاق، في تنفيذ المهام المخصصة لها.
