سياسة الغرب وألمانيا أدت إلى كارثة في سوريا – برلماني ألماني

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 نوفمبر 2019ء) صرح المتحدث الرسمي للشؤون الخارجية بتكتل اليسار في البرلمان "البوندستاغ"، ألكسندر نوي، اليوم الإثنين، أن السياسة الغربية والألمانية أدت بدرجة كبيرة، إلى كارثة في سوريا، وأن تدمير سوريا بهذا الشكل المروع للغاية مرتبط بالدعم الغربي للإرهابيين.

وقال نوي لوكالة "سبوتنيك": " السياسة الغربية، وسياسة الحكومة الألمانية، أدت بدرجة كبيرة إلى كارثة في سوريا​​​. الغرب يتحمل جزء من المسؤولية في تدمير سوريا لأنه دعم الإرهابيين الإسلاميين بشكل ملموس. بالإضافة إلى ذلك، لا يزال شركاء "الناتو" متمسكين بفكرة الإطاحة بالأسد [الرئيس السوري بشار]، والرغبة بتغيير النظام لا تزال موجودة. ويجب على موسكو ودمشق أن تدرسا بعناية ما إذا كانتا تريدان السماح بالتأثير الغربي لزعزعة الاستقرار في سوريا ".

وأضاف المتحدث بأنه " يتم في برلين إغفال أن مصالح روسيا لا تتضمن عودة تواجد الغرب في سوريا"، مشيراً إلى أن التعاون مع الغرب في مسألة إعادة إعمار سوريا يمكن أن تؤدي إلى " ارتفاع ثمن المسألة".

كما دعا نوي الغرب إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا "إذا كان الغرب يريد المساعدة".

هذا وكان وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، قد صرح مطلع الشهر الجاري، بأن ألمانيا لم تر حتى الآن ظروفا ملائمة للمشاركة في إعادة إعمار سوريا.

ووفقا لوزير الخارجية الألماني فإن بلاده مستعدة أيضًا، للعمل مع أعضاء مجموعة أستانا، مثلما هو الحال خلال قمة عقدت بين رؤساء ألمانيا وفرنسا وتركيا وروسيا، إلا أن " تخصيص الأموال لإعادة إعمار سوريا ما زال يعتبر أمرا يستحيل تحقيقه" .