(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 نوفمبر 2019ء) أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسي ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن مصير مسلحي الجماعة الإرهابية "داعش" (المحظورة في روسيا)، الذين اعتقلوا في سوريا ، بما فيهم والمواطنين الروس، يجب أن يتقرر بالتنسيق المباشر مع دمشق.
وقالت زاخاروفا في إحاطة إعلامية، رداً على سؤال ما إذا كانت روسيا ستُعيد الإرهابيين-المواطنين الروس الذين تم احتجازهم في سوريا : "أراضي سوريا هي لدولة. و ليست حقلا، ولا فراغاً، بل دولة. وهناك حقوق، وقانون على أراضي هذه الدولة. وأولا وقبل كل شيء، من الضروري بحث جميع الإجراءات المتعلقة بالإرهابيين المعتقلين والمحتجزين في سوريا مع السلطات السورية وتأهيل عملية احتجازهم أو اعتقالهم، وتحديد هوية هؤلاء الأشخاص، ومن ثم معرفة الإجراءات القانونية التي ينبغي تطبيقها في هذه الحالة".
وأعلن رئيس جهاز الأمن الفدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، في وقت سابق من اليوم الخميس، عن ضرورة إجراء تحقيق مع الروس المنضمين إلى المتشددين في سوريا، من قبل قوات الأمن المحلية، وبعد ذلك سيكون من الممكن الحديث عن عودتهم إلى وطنهم.
هذا وتقوم بعض الدول الأوروبية بإسقاط الجنسية عن مواطنيها المنضمين للتنظيم الإرهابي "داعش" لمنعهم من العودة إلى أوروبا، وترى أن الحل الأفضل هو أن يبقوا في سجون الدول التي اعتقلتهم.
