(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 نوفمبر 2019ء) أفادت مفوضة حقوق الإنسان الروسية، آنا كوزنتسوفا، اليوم الخميس، بأن الأطباء الروس جمعوا عينات الحمض النووي من 49 طفلاً مقيمين في سوريا. وذلك لإجراء فحوصات التعرف على علاقاتهم الأسرية مع مواطنين روس وإعادتهم إلى وطنهم.
وفي هذا الصدد، قال كوزنيتسوفا للصحفيين: "لقد حصلنا على عينات الحمض النووي من 49 طفلاً في مخيم الهول وفي دمشق، بالإضافة إلى السجون السورية... كذلك وتم أخذ عينات الحمض النووي من والديهم أيضًا. والآن يمكننا أن نقول إنه إذا تبين أن جميع هؤلاء الأطفال هم أقارب لمواطنين في روسيا، سيتم منحهم الجنسية الروسية".
وأضافت كوزنيتسوفا: "هذا وسنحصل في القريب العاجل على نتائج تحليل الحمض النووي، حيث سيتضح من خلالها كم من هؤلاء الأطفال من ذوي الأصل الروسي."
وعلى حد قولها، يجري الآن تحديد عمر الأطفال، فهؤلاء هم أساسًا أطفال صغار لم يبلغوا ستة أشهر من العمر، لكن هناك أطفال أكبر سناً.
وأضافت: "يجب أن نقول هنا إنه حتى الآن، حصلنا على إمكانية الوصول إلى الأيتام والأطفال الذين تركوا دون عناية ، وأولئك الذين ليس لديهم آباء. وحتى الآن ، تمكنا فقط، من الحصول على عينات الحمض النووي".
يذكر أنه تم في روسيا الاتحادية في عام 2017 ، تشكيل لجنة مشتركة بين الهيئات والوزارات برئاسة المفوضة الروسية لحقوق الأطفال، وبهدف تسهيل عودة الأطفال الموجودين في مناطق العمليات العسكرية إلى أرض الوطن. ومن خلال نشاط هذه اللجنة تم بالتعاون مع وزارة الخارجية ووزارة الطوارئ ووزارة الشؤون الداخلية ووزارة الصحة وغيرها من الوزارات تطوير مجموعة من الإجراءات الدقيقة قد يتمكن بفضلها 90 طفلاً من العودة من العراق إلى روسيا، في كانون الأول/ديسمبر من عام 2018 الماضي، وفي شباط/فبراير وفي تموز/يوليو من عام 2019 الحالي. ومن المفترض أن تعود المجموعة الأخرى من هؤل
اء الأطفال الروس إلى وطنهم في تشرين الثاني/نوفمبر الحالي.
