يريفان تدين العملية العسكرية التركية في سوريا - وزارة الخارجية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 اكتوبر 2019ء) أفادت وزارة الخارجية الأرمنية، اليوم الخميس، بأن يريفان تدين العملية العسكرية التركية في سوريا.

وجاء في بيان الخارجية الأرمنية بهذا الشأن، نُشر على موقعها الإلكتروني: "تدين أرمينيا الغزو العسكري لتركيا في شمال شرق سوريا ، الأمر الذي سيؤدي إلى مزيد من التدهور فيما يخص وضع الأمن الإقليمي ، والإصابات في صفوف المدنيين، والتشريد الجماعي للأشخاص، وفي نهاية المطاف ، أزمة إنسانية جديدة​​​. يتم خلق وضع ينذر بالخطر بشكل خاص للأقليات القومية والدينية."

هذا وترى يريفان أن العملية العسكرية "تشكل أيضًا تهديدًا مباشرا لحدوث انتهاكات جسيمة وواسعة النطاق لحقوق الإنسان على أساس الهوية". وأضاف البيان بأن: "أرمينيا تدعو إلى بذل جهود دولية فعالة لإنهاء الغزو العسكري ووقف الأعمال الوحشية الجماعية وحماية سكان سوريا على الحدود مع تركيا."

وبالإضافة إلى ذلك صرحت وزارة الخارجية بأن أرمينيا تدعم وحدة وسيادة سوريا وتدعو إلى الامتناع عن التعديات العسكرية على هذا البلد وشعبه، مشيرة إلى أن "أرمينيا ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري الصديق."

يذكر أنه سبق وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في 9 تشرين الأول/أكتوبر، إطلاق عملية "نبع السلام" في شمال سوريا ضد حزب العمال الكردستاني وجماعة الدولة الإسلامية الإرهابية (المحظورة في روسيا الاتحادية). وقام الطيران التركي في نفس اليوم، بتوجيه ضرباته إلى مدينة رأس العين في محافظة الحسكة السورية. كما تعرضت مدينة سورية أخرى، وهي مدينة تل أبيض، على الحدود مع تركيا لضربات جوية تركية. ثم تم في وقت لاحق الإعلان عن بداية المكون الأرضي من العملية. ووفقًا لأحدث المعلومات الصادرة عن وزارة الدفاع التركية، هاجم الجيش بعد بدء عملية "نبع السلام" 181 هدفًØ

§ للفصائل الكردية في شمال سوريا. ووفقًا للتلفزيون السوري الرسمي، فإن القصف التركي لمدن رأس العين والقامشلي والدرباسية والمشرفة الحدودية ، قد أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين وإصابة 20 آخرين بجروح.

هذا وكانت الجالية الأرمنية في سوريا واحدة من أكبر جاليات الشتات قبل الصراع في البلاد، وبلغ مجموعها حوالي 110 ىلاف شخص، عاشوا في حلب (60 ألف شخص) ودمشق (7 آلاف) واللاذقية وكذلك في كسب والقامشلي.

إلا أنه وفقًا لتقديرات مختلفة، فقد غادر أكثر من 90 ألف أرمني سوريا بعد بدء الأزمة السورية الحالية.