المعلم: تركيا لم تلتزم بالاتفاقات الخاصة بإدلب والمحافظة أكبر تجمع للإرهابيين في العالم

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 28 سبتمبر 2019ء) قال وزير الخارجية، نائب رئيس الوزراء السوري، وليد المعلم، إن الحكومة التركية لم تلتزم بالاتفاقات التي تم التوصل إليها بخصوص محافظة إدلب، واصفا المنطقة بأنها صارت أكبر تجمع للإرهابيين بالعالم.

وقال المعلم في كلمة أمام الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم السبت، "أصبح معروفا للجميع أن إدلب باتت تشكل اكبر تجمع للإرهابيين الأجانب بالعالم، وذلك بشهادة لجان مجلس الأمن المختصة"، مضيفا أن "الإرهابيون مستمرون بقصف المناطق المدنية المجاورة لإدلب، واتخاذ المدنيين دروعا بشرية، ومنعهم من الخروج عبر معبر أبو الضهور التي فتحته الحكومة السورية"​​​.

وتابع المعلم أن "النظام التركي لم ينفذ التزاماته بالاتفاقية [الخاصة بإدلب] ووفر الدعم للإرهابيين الذين حصلوا على أسلحة متطورة"، مضيفا أن " [تنظيم جبهة ] النصرة سيطر على أكثر من 90 بالمئة من إدلب، وباتت نقاط المراقبة التركية نقاطا لدعم الإرهابيين وعرقلة تقدم الجيش السوري في معركته ضد الإرهاب في إدلب".

وعن المنطقة الآمنة التي تسعى تركيا لإقامتها شمالي سوريا بتعاون أميركي، قال المعلم إن أي اتفاق في ذلك الصدد سيكون "مخالفا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة"، مؤكدا أن "أية اتفاقات بخصوص أية منطقة سورية دون موافقة الحكومة مدانة ومرفوضة"، وتابع "لو كانت تركيا حريصة على أمن حدودها ووحدة سوريا فيجب عليها تطبيق الاتفاقات الثنائية بين البلدين، وأن تسحب قواتها من الأراضي السورية، وأما أن تكون معتدية ومحتلة، وعليها تحمل تبعات ذلك".