روسيا والصين تصوتان ضد مشروع قرار بلجيكا وألمانيا والكويت في الأمم المتحدة بشأن إدلب

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 سبتمبر 2019ء) صوتت روسيا والصين في مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في إدلب السورية، تقدمت به بلجيكا وألمانيا والكويت، ما يعطل اتخاذه من قبل المجلس.

ونقل مراسل وكالة "سبوتنيك" أن اثني عشر عضواً في مجلس الأمن صوتوا لصالح القرار، وامتنع عضو واحد عن التصويت​​​.

و قدمت بلجيكا وألمانيا والكويت إلى مجلس الأمن، في وقت سابق، مشروع قرار بشأن إدلب، يدعو جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار، في 21 أيلول/سبتمبر ظهراَ، بالتوقيت السوري (بالتزامن مع توقيت موسكو). ويدعو القرار أيضا إلى احترام القانون الإنساني الدولي وتوفير إمكانية وصول المساعدات الإنسانية.

وقدمت روسيا والصين من جانبهما، نسختهما من القرار. حيث تدعو الوثيقة إلى وقف إطلاق النار في إدلب اعتباراً من منتصف ليلة 20 أيلول/سبتمبر.

وجاء في مشروع القرار الروسي الصيني، أن "وقف الأعمال القتالية لا ينطبق على العمليات العسكرية ضد الأفراد والجماعات والشركات والمنظمات المرتبطة بالجماعات الإرهابية، كما حددها مجلس الأمن".

وبالإضافة إلى ذلك، أشار واضعو القرار إلى أن إحداثيات المرافق في إدلب، المقدمة من الأطراف لإدراجها في قائمة نظام فض النزاع لا تتفق مع موقعها الحقيقي. وتعرب الوثيقة عن قلقها إزاء وجود اختلافات أيضاً فيما يتعلق بالغرض من بعض المرافق في إدلب.

والجدير بالذكر أن نظام فض النزاع قائم بين الأمم المتحدة والأطراف في سوريا. وبموجب هذا النظام، تقدم الأمم المتحدة بيانات عن مواقع الأماكن التي تعتبر مدنية لضمان عدم تعرضها للضرر أثناء العمليات القتالية. وفي السابق، كانت هذه الممارسة ناجحة، عندما كان موظفو الأمم المتحدة أو شركاؤهم، هم من يقدموا البيانات من موقع الحادث، ولكن في إدلب الآن لا يوجد موظفون من المنظمة، وفقا لما ذكره المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، في وقت سابق.