الولايات المتحدة تفكر بإرسال 150 عسكرياً إلى سوريا بسبب التوتر المتزايد هناك – خبير روسي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 سبتمبر 2019ء) رأى الأستاذ المساعد في معهد العلوم الاجتماعية، المستشرق سيرغى ديميدينكو، اليوم الجمعة، أن هناك استعداد محتمل للبنتاغون، لإرسال 150 عسكرياً إلى سوريا ويرجع ذلك إلى أن البلاد على عتبة تصعيد آخر للتوتر.

وقال ديميدينكو لوكالة "سبوتنيك": "يراقب الأميركيون الآن، الوضع في سوريا بنشاط، ويحاولون معرفة أين سيتفاقم ​​​... أعتقد، على الأرجح، أن سوريا على عتبة تصعيد آخر للتوتر، وسيظهر هؤلاء الـ150، من الأميركيين، إما على شكل مراقبين، أو مدربين، أو حتى كقوات خاصة ".

وأشار الخبير إلى أن الولايات المتحدة الآن في حالة حوار داخلي، مضيفاً بأنه "لا وضوح بعد كيف ستنتهي هذه القصة، 150 شخصا يمثلون لفتة أكثر من عمل عسكري سياسي."

ورجح ديميدينكو أن يسحب رئيس الولايات المتحدة القوات الأميركية، "لكن هناك قوى أخرى تمارس ضغوطًا على ترامب وتؤكد له الحاجة إلى توسيع الوجود العسكري [في سوريا]".

هذا وأفادت صحيفة " نيويورك تايمز" في وقت سابق من اليوم، أن وزارة الدفاع الأميركية " البنتاغون تستعد " لإرسال حوالي 150 عسكرياً إلى شمال شرق سوريا للقيام بدوريات برية مشتركة مع تركيا.

ووفقا للصحيفة هناك أقل ً من 1000 عسكري أميركي في سوريا يشاركون في تصفية مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" (المحظور في روسيا و العديد من الدول الأخرى).

وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية، ابراهيم كالين، أن إجراء دوريات مشتركة هو أمر "صائب ولكنه غير كاف"، مضيفا بأن تركيا تحتاج إلى مواردها الخاصة وليس إلى الاستخبارات الأميركية لتأكيد أن منطقة ما آمنة.

وصرح كالين للصحفيين عقب اجتماع للحكومة "لمتابعة التطورات على الأرض يجب أن يكون عسكريونا وخبراؤنا في الميدان، وعلينا أن نتأكد من أن ذلك يحدث بحسب مواردنا الخاصة".

وفي سياق متصل، حذر وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الولايات المتحدة من أي تأخير في إزالة المواقع الحدودية لوحدات حماية الشعب الكردية، مشيرا إلى أن بلاده على استعداد لشن عمليات أحادية ضد الأكراد.

ومن المقرر أن تتم مناقشة هذه المسألة بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الأميركي دونالد ترامب، في وقت لاحق هذا الشهر، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.