برلماني روسي: دعوات جونسون وأردوغان إلى موسكو ودمشق مفرطة وانتهازية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 29 أغسطس 2019ء) رأى عضو لحنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، سيرغي جيليزنياك، اليوم الخميس، أن التصريحات بضرورة وفاء الجانبين الروسي والسوري بالالتزامات الدولية، مفرطة وانتهازية، وتتجلى برغبة بريطانيا للضغط على روسيا، ورغبة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في الحصول على مؤازرة الغرب في العمليات العسكرية ضد الأكراد.

وقال جيليزنياك لوكالة "سبوتنيك" إن "تصريحات رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التي تحمل دعوات لقيادة سوريا وروسيا إلى الوفاء بالتزاماتهم الدولية، تبين مساعي كل من السياسيين إلى تحقيق أهدافهم الخاصة​​​. بالنسبة لجونسون، فهو يسعى لإظهار محاولة الضغط على روسيا، ووقوف لندن مرة أخرى إلى جانب الولايات المتحدة. أما بالنسبة للرئيس التركي، فهو يحاول حشد دعم الغرب فيما يتعلق بالعمليات العسكرية ضد القوات الكردية في المناطق المتاخمة لسوريا".

وشدد البرلماني الروسي على أنه من أجل الحفاظ على وقف عمليات إطلاق النار في سوريا، من الضروري وجود رغبة متبادلة في السلام.

وأشار إلى أنه "يمكن لأي استفزازات أن تعيد الوضع إلى المرحلة الساخنة من النزاع. في هذه الحالة، يجب التركيز على عملية التفاوض والتصرف وفقًا لقرارات الأمم المتحدة والقرارات المعتمدة في أستانا وسوتشي. الجانب الروسي يفي بدقة بكامل الالتزامات التي اتخذها على عاتقه، وبالتالي، الدعوات الموجه لنا بالالتزام بالاتفاقيات الدولية، مفرطة وانتهازية".

وأضاف جيليزنياك، أن الضغوطات المدمرة على العمليات في سوريا من قبل دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة "تصب الزيت على نار صراع مشتعل وبالتالي تؤكد مرة أخرى عدم اهتمام اللاعبين الرئيسيين في الغرب بتسريع إحلال عمليات السلام في المنطقة".

هذا وبحث رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون والرئيس التركي، طيب أردوغان، في وقت سابق هاتفياً، الوضع في سوريا، وخلصوا إلى التأكيد على ضرورة أن تفي حكومة بشار الأسد، وروسيا، بالتزاماتهما الدولية.