بومبيو يعرب لنتنياهو عن دعم واشنطن لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد غارات بسوريا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 أغسطس 2019ء) أعرب وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، لرئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن دعم بلاده لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد غارات استهدفت مواقع قالت إسرائيل إنها للحرس الثوري الإيراني في سوريا.

وقال بيان للخارجية الأميركية إن بومبيو أعرب في اتصال هاتفي بنتنياهو عن "دعم حق إسرائيل للدفاع عن نفسها ضد التهديدات التي يوجهها الحرس الثوري الإيراني والتحرك لمنع الهجمات ضد المصالح الإسرائيلية في المنطقة"​​​.

وتابع البيان أن الاتصال ناقش كذلك "تعزيز إيران لموطئ قدمها في سوريا لتهديد إسرائيل وجيرانها".

وهدد نتنياهو في بيان سابق أي دولة تسمح باستخدام أراضيها لشن هجمات ضد إسرائيل بأنها سوف تتحمل العواقب.

وقال نتنياهو، في كلمة خلال جولة بشمال إسرائيل اليوم الأحد، "بجهود معقدة قد بذلناها اكتشفنا بأن فيلق القدس الإيراني أرسل وحدة خاصة تكونت من عناصر شيعة إلى سوريا من أجل قتل إسرائيليين في الجولان، وذلك من خلال طائرات مسيرة مفخخة، هذه هي مبادرة إيرانية بقيادة إيرانية وبمهمة أوكلت من قبل إيران".

وأضاف نتنياهو "لن نقبل بهجمات على إسرائيل من أي دولة في هذه المنطقة، مهما كانت، وكل دولة ستسمح باستخدام أراضيها لشن هجمات على إسرائيل ستتحمل النتائج".

وتابع نتنياهو "من يأتي إلى قتلك – اقتله أولا... سنكشف النقاب من الآن فصاعدا عن كل محاولة تقوم بها إيران لمهاجمتنا وكل محاولة إيرانية للاختباء وراء ذرائع مختلفة".

وأعلن الجيش الإسرائيلي "إحباط عملية إرهابية خططت لتنفيذها فيلق القدس الإيراني ميلشيات شيعية ضد أهداف إسرائيلية".

وكان الجيش السوري أعلن، مساء أمس، تصدي دفاعاته الجوية لقصف إسرائيلي في محيط العاصمة دمشق، مؤكدا إسقاط معظم الصواريخ الإسرائيلية.

وكانت مصادر مقربة من حزب الله اللبناني أكدت مقتل اثنين من مسلحي الحزب إثر غارة إسرائيلية قرب العاصمة السورية دمشق، ليلة أمس، بينما أعلنت الحكومة اللبنانية سقوط طائرتين إسرائيليتين بدون طيار في الضاحية الجنوبية اليوم.

وقال وزير خارجية حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية يسرائيل كاتس في تصريحات لهيئة البث الإسرائيلية اليوم "هدف إسرائيل من تنفيذ عملية ضد عدد من الأهداف في جنوب شرق دمشق هو نقل رسالة لطهران مفادها أن لا حصانة لها في أي مكان".

وتابع كاتس "لولا النشاطات الإسرائيلية على مدى السنوات الأخيرة، لوصل عدد المقاتلين الإيرانيين في سوريا إلى مئة ألف".