كالين: أردوغان سيجري اتصالا هاتفيا مع بوتين في الأيام المقبلة لبحث الوضع في إدلب السورية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 أغسطس 2019ء) أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيجري مباحثات هاتفية بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث الأوضاع في إدلب السورية.

وقال كالين في مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء "الوضع حساس للغاية في إدلب، واستهداف مناطق ونقاط المراقبة التركية موضوع حساس، هناك أيضا إصابات وضحايا من المدنيين السوريين في هذه العمليات"، متابعا "في الأيام المقبلة سيجري الرئيس مباحثات هاتفية مع نظيره الروسي لبحث هذا الأمر"​​​.

وأضاف كالين "في إطار اتفاقية إدلب، نقاط المراقبة الـ12 التي تدار من تركيا، تم الاتفاق على أن لا تستهدف، والاتفاق على وقف إطلاق النار في هذه المناطق، ونحن ملتزمون بهذه الاتفاقية، وننتظر من الآخرين الالتزام بها".

ولفت كالين إلى أن "هناك بعض الحدود للمناطق منزوعة السلاح، واستهداف نقاط مراقبتنا يجعل هذه المناطق مهددة، لدينا خطوات نتخذها ولا زلنا نتخذها في هذا الصدد".

وتابع كالين "نجدد مطالبة النظام الروسي بوقف استهداف نقاط المراقبة، واستهداف المدنيين في إدلب".

وأضاف كالين "سنبحث خلال القمة الثلاثية (التركية الروسية الإيرانية) الذي ستعقد في أنقرة يوم 16 أيلول/سبتمبر المقبل تطبيق اتفاق إدلب، وتشكيل اللجنة الدستورية".

وشدد كالين على أن "نقل نقطة المراقبة التاسعة في إدلب، والتي تم استهدافها قبل يومين، إلى مكان آخر أو إغلاقها أمر غير وراد"، مؤكدا "سنواصل تثبيت نقاط المراقبة التركية في إدلب".

وبدأ الجيش السوري، منذ أكثر من شهر، عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على إدلب، حيث استعاد بلدات وتلال استراتيجية، أهمها تل الملح والجبين في ريف حماة الشمالي، والتي مهدت للسيطرة على الهبيط وكفرعين في ريف إدلب الجنوبي.

وكانت وكالة "سانا" نقلت في وقت سابق، أن وحدات من الجيش تابعت عملياتها باتجاه مواقع انتشار مسلحي "جبهة النصرة" والمجموعات المتحالفة معها بريف إدلب، ووسعت نطاق سيطرتها في ريف خان شيخون الغربي بالريف الجنوبي لإدلب، بعد أن كبدت هذه المجموعات خسائر كبيرة.

كانت وزارة الدفاع التركية، أعلنت أمس الاثنين، أن رتلا عسكريا من القوات التركية كان متوجها لنقطة المراقبة التاسعة تعرض لغارة جوية بمحافظة إدلب السورية، بالتزامن مع تقدم للجيش السوري وسيطرته على عدد من البلدات بريف المحافظة، قائلة إن موسكو كانت على علم بخط سير الرتل.