استمرار عمليات القصف في محافظة إدلب برغم إعلان وقف إطلاق النار - المفوضية السامية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 أغسطس 2019ء) أعلن الناطق الرسمي باسم مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي للشؤون الإنسانية، ينس ليرك، اليوم الثلاثاء، أنه على الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منطقة " خفض التصعيد" بمحافظة إدلب الأسبوع الماضي، تستمر عمليات القصف في شمال غرب سوريا ما قد يؤدي إلى مقتل مدنيين.

وقال ليرك خلال إحاطة إعلامية: "بعد مرور ثلاثة أيام على انخفاض الأعمال العدائية شمال غرب سوريا، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار المشروط الذي دخل حيز التنفيذ يوم الجمعة، استؤنف القتال، بما في ذلك والغارات الجوية، في الجزء الشمالي من محافظة حماة، وجنوب إدلب وفي جنوب حلب​​​. ونعرب مرة أخرى عن قلقنا العميق إزاء وضع السكان المدنيين في إدلب ، الذين أصبحوا محاصرين وسط مذبحة دامية".

وأشار إلى أنه لم يتم تسجيل أي غارة جوية خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكن سجل قصف مدفعي.

يذكر أن وكالة "سانا" السورية، أعلنت يوم الخميس الماضي، نقلاً عن مصدر عسكري، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منطقة "خفض التصعيد" بمحافظة إدلب، اعتبارا من منتصف ليل الخميس الجمعة، شريطة الالتزام ببنود اتفاق سوتشي الروسي التركي، الموقع في أيلول/سبتمبر 2018، الذي يقضي بتراجع الإرهابيين بحدود 20 كيلومتراً إلى العمق من خط منطقة خفض التصعيد بإدلب وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة".

كما ويقضي الاتفاق بإخلاء تلك المنطقة من كل الجماعات المسلحة المتطرفة، وسحب الأسلحة الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ والمدافع التابعة للفصائل المسلحة.

هذا وتوجد في محافظة إدلب أكثر من عشرة تشكيلات إرهابية مسلحة مختلفة، أكبرها "جبهة النصرة" الإرهابي (المحظورة في روسيا) و"الجبهة الوطنية للتحرير".

ووفقًا لبيانات مختلفة، يوجد حوالي 30 ألف مسلح في محافظة إدلب، بما فيهم ومرتزقة أجانب.