بابا الفاتيكان يطالب الأسد بضمان بحماية المدنيين وإنهاء الأزمة الإنسانية في إدلب

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 يوليو 2019ء) طالب بابا الفاتيكان، فرانسيس الرئيس السوري بشار الأسد، بإنهاء الأزمة الإنسانية في محافظة إدلب السورية وحماية المدنيين، واتخاذ خطوات لعودة النازحين.

وذكر موقع "فاتيكان نيوز" أن بابا الفاتيكان طالب الأسد، في خطاب باللغة الإنجليزية مؤرخ بالثامن والعشرين من الشهر الماضي، وتم تسليمه قبل ساعات، بـ "حماية أرواح المدنيين، وإنهاء الكارثة الإنسانية في إدلب، واتخاذ مبادرات ملموسة لعودة النازحين بشكل آمن، وإطلاق سراح المعتقلين، وضمان وصول العائلات لمعلومات عن ذويهم، وضمان ظروف إنسانية للمعتقلين السياسيين"​​​.

وجدد البابا فرانسيس، بحسب الموقع، نقلا عن أمين سر الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين، "الدعوة لاستئناف الحوار والمفاوضات بمشاركة المجتمع الدولي".

كما ناشد البابا الأسد بـ "الحفاظ على البنى التحتية الرئيسية مثل المدارس، والمستشفيات، والمنشآت الصحية"، مؤكدا أن الدعوة التي يوجهها "ذات أغراض إنسانية لا سياسية".

وتعاني سوريا، منذ آذار/مارس 2011، نزاعا مسلحا تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي لتنظيمات مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما داعش وجبهة النصرة (الإرهابيان المحظوران في روسيا وعدد كبير من الدول)، واللذان تصنفهما الأمم المتّحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.

وأدت الحرب إلى مقتل مئات الآلاف من المدنيين، فضلا عن نزوح الملايين داخل سوريا وخارجها.