(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 يونيو 2019ء) دعت كبيرة مستشاري الشؤون الإنسانية لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، الدول الأعضاء لزيادة الدعم الإنساني في سوريا وحماية المدنيين والبنى التحتية بالإضافة إلى حامية العاملين في المجال الإنساني.
وقالت رشدي، في إحاطة لها في جنيف اليوم الخميس، "تتطلب خطة الاستجابة الإنسانية في سوريا 3.3 مليار دولار أميركي لمساعدة أكثر من 11 مليون سوري في عام 2019. واليوم، تم تمويل العملية بنسبة 23 في المائة فقط. هناك حاجة إلى مزيد من الموارد لتلبية الاحتياجات العاجلة في شمال غرب سوريا وغيرها من المناطق في جميع أنحاء البلاد".
وأضافت "في منطقة التصعيد في شمال غرب سوريا، لا يزال مستوى غير مقبول من العنف يؤثر على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية المدنية. يجب اتخاذ إجراءات لضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في خضم الصراع العسكري".
وأشارت إلى أنه "قتل أكثر من 300 مدني. ونزح حوالي 330 ألف شخص منذ تصاعد القتال. والمدنيون في تحرك مستمر بحثا عن سلامتهم".
وتابعت "في مخيم الركبان، لا يزال حوالي 27000 شخص يفتقرون إلى الخدمات الأساسية، وفي حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية والحماية". وأكدت أن "طلب الأمم المتحدة الخاص بالوصول الإنساني الدائم والمتوقع إلى المستوطنة ومساعدة أولئك الذين يرغبون في المغادرة يزداد إلحاحاً".
وفي مخيم الهول، أعلنت رشدي أنه "لا يزال حوالي 73 ألف شخص في المخيم ، الغالبية العظمى منهم من النساء والأطفال، بما في ذلك بعض الأطفال حديثي الولادة".
وأضافت "نرحب بعودة بعض الأطفال من جنسيات أجنبية إلى الوطن. لكن الوضع بالنسبة لآلاف الأطفال الذين بقوا في الهول، في شمال شرق سوريا ما زال مخزياً. كما نطلب أن يتلقى الأشخاص في المخيم معلومات حول مكان وظروف أفراد أسرهم".
