جنازة عسكرية لجندي إسرائيلي فقدت آثاره منذ 37 عاماً

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 04 أبريل 2019ء) - تقام اليوم الخميس جنازة عسكرية للجندي زخاريا باومل الذي استعادت إسرائيل جثمانه المفقود منذ معركة السلطان يعقوب، بين القوات السورية والقوات الإسرائيلية خلال حرب لبنان سنة 1982 .

وذكرت قناة "مكان" الإسرائيلية "تقام في المقبرة العسكرية على جبل هرتسل في القدس الساعة السابعة من مساء اليوم جنازة المساعد في جيش الدفاع زخاريا باومل الذي تمت إعادة جثمانه بعد سبع وثلاثين سنة عن طريق دولة ثالثة قيل إنها روسيا"​​​.

وأضافت القناة بأن "رئيس الوزراء وزير الدفاع بنيامين نتنياهو اجتمع ليلة أمس في مكتبه بالقدس مع شقيق وشقيقة هذا الجندي، بحضور منسق الأسرى والمفقودين يارون بلوم ومسؤولون في الدوائر الأمنية".

وقال نتنياهو، معلقا على استعادة رفاة المساعد رخاريا باومل "سنواصل بذل كل جهد ممكن من أجل استعادة المفقودين والشهداء الآخرين – تسفي فلدمان ويهودا كاتز وإيلي كوهين ورون أراد وأورون شاؤول وهدار غولدن. لن نكف عن أداء هذه المهمة المقدسة".

وأضاف نتنياهو "أشكر الموساد والشابك والاستخبارات العسكرية وجيش الدفاع على ما قاموا به من أجل استعادة زخاريا باومل إلى إسرائيل. شملت هذه الجهود عملية دبلوماسية واسعة النطاق سيتم سرد تفاصيلها مستقبلاً".

وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم أمس الأربعاء، أنه استعاد جثة الجندي زخاريا باومل، أحد الجنود الإسرائيليين الثلاثة الذين فُقدت آثارهم في أعقاب معركة السلطان يعقوب، في بداية الاجتياح الإسرائيلي للبنان في العام 1982. وقال بيان الجيش الإسرائيلي إنه تم إعادة الجثة بواسطة عملية عسكرية وليس من خلال صفقة تبادل أسرى.

وأطلق على العملية اسم "زمار نوغا" (مغنى حزن). ولم يذكر الجيش المكان الذي عُثر فيه على الجثة، لكنه أعلن أن الجثة نُقلت عبر "دولة ثالثة" ونقلت إلى إسرائيل قبل عدة أيام.

ونقلت القناة "13 الإسرائيلية" عن مسؤول إسرائيلي تأكيده "أن روسيا ساعدت إسرائيل على تحديد موقع جثة باومل واستعادتها، فيما رفض مكتب رئيس الحكومة التعليق على الموضوع".

ولفتت القناة إلى أن "المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، كشف في مؤتمر صحافي عقد في أعقاب سقوط الطائرة الروسية (إيليوشن 20) في سوريا، في أيلول/ سبتمبر الماضي، إن الحكومة الإسرائيلية، طلبت من روسيا مساعدتها في تحديد موقع جثث الجنود الإسرائيليين الثلاثة الذين فُقدت آثارهم في أعقاب معركة السلطان يعقوب بين القوات السورية والقوات الإسرائيلية خلال حرب لبنان، ما وصفه حينها بـ"النكران الإسرائيلي للجميل" محملاً إسرائيل مسؤولية سقوط الطائرة.

يشار إلى أن معركة السلطان يعقوب دارت بين الجيش الإسرائيلي والجيش السوري، بعد أسبوع من بدء الاجتياح الإسرائيلي للبنان، وقتل فيها 20 جنديا سوريا.