المسلحون في مخيم "الركبان" السوري يمنعون 40 ألف لاجئ من مغادرته - السفير الروسي في الأردن

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 مارس 2019ء) أفاد السفير الروسي في الأردن، غليب ديساتنيكوف، بأنه لا يمكن للاجئين في مخيم "الركبان" على الحدود السورية- الأردنية، أن يغادروه بسبب إجراءات الجماعات المسلحة المتطرفة المتواجدة فيه .

وقال ديسياتنيكوف في مقابلة لوكالة " سبوتنيك" : "نعم، هناك أكثر من 40 ألف شخص، الكثير منهم يودون المغادرة، لكنهم لا يستطيعون، بما في ذلك بسبب هيمنة التشكيلات المسلحة المتطرفة في المخيم " ​​​.

ووفقًا للسفير، تواصل روسيا والأردن مناقشة تيسير مرور القوافل الإنسانية المحملة بالأغذية والأدوية إلى "الركبان".

وأضاف رئيس البعثة الدبلوماسية الروسية رداً على سؤال حول احتمال إرسال قافلة إنسانية من الأراضي الأردنية في المستقبل القريب : "للأسف، لا توجد تواريخ محددة بعد، كما تدركون، هناك العديد من العقبات المختلفة، بما في ذلك تلك، التي أتي بها من الخارج، والتي جلبتها أطراف ثالثة، يوجد مثل هذه المشكلة، نحاول التغلب عليها".

وكان مدير المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، التابع لوزارة الدفاع الروسية، فيكتور كوبتشيشين، أعلن مطلع الشهر الجاري أن واشنطن ترفض منح ضمانات لتأمين حركة قوافل المساعدات الإنسانية في نطاق 55 كيلومترا (34 ميلا) حول قاعدتها العسكرية في منطقة التنف السوري.

ممثلة منظمة الصحة العالمية، إليزابيث هوف، أعلنت أمس الأربعاء، أن الأمم المتحدة تتخذ خطوات لتسليم دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية للاجئين في مخيم الركبان في سوريا.

وكانت القافلة الإنسانية الأخيرة للأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري قد وصلت إلى مخيم الركبان في أوائل شباط/فبراير.

يذكر أن مخيم الركبان، الذي يقيم فيه، وفقا للأمم المتحدة، أكثر من 50 ألف لاجئ، تم إنشاءه عام 2014، في المنطقة الحدودية مع الأردن من الجهة السورية، للاجئين السوريين، على طول 7 كيلومترات، بين سوريا والأردن.