صيغة أستانا حول سوريا مفيدة لإقامة هُدَن - وزير خارجية بلجيكا

صيغة أستانا حول سوريا مفيدة لإقامة هُدَن - وزير خارجية بلجيكا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 مارس 2019ء) اعلن وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رايندرز، اليوم الخميس، أن عملية أستانا بشأن سوريا مفيدة لإقامة هُدن، لكن العملية السياسية الحقيقية يجب أن تتم في جنيف.

قال رايندرز، قبيل الاجتماع الوزاري في مؤتمر بروكسل الثالث لدعم مستقبل سوريا والمنطقة: "الهدف من ذلك ان يجلس النظام (الرئيس السوري بشار الأسد) إلى طاولة المفاوضات في جنيف​​​. هنا نريد أن نرى ما هو الموقف الذي يجب اتخاذه، لدعم هذه العملية والمبعوث الخاص، ومعه جنباً إلى جنب لتنظيم استئناف عملية جنيف" .

وأوضح أنه " كانت هناك جهود أخرى، على سبيل المثال كانت صيغة أستانا، مفيدة في وقتها، وتحديداً، فيما يخص الهدنة في مرحلة ما، لكن العملية السياسية الحقيقية هي في جنيف".

وأكد وزير الخارجية البلجيكي، أن الموقف المشترك للاتحاد الأوروبي، بأن المشاركة في إعادة إعمار سوريا ممكنة إذا بدأت هذه العملية.

وفيما تدخل الأزمة في سوريا عامها التاسع، ما زالت مستويات الاحتياجات الإنسانية داخل سوريا غير مسبوقة، وسط دعوات أممية لتوفير الدعم المستدام وواسع النطاق للشعب السوري و اللاجئين والمجتمعات التي تستضيفهم.

وتستضيف بروكسل المؤتمر الثالث لدعم سوريا، الذي انطلق يوم الثلاثاء الماضي، تحت عنوان "دعم مستقبل سوريا والمنطقة"، ويمتد لثلاثة أيام على التوالي. برئاسة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، بهدف دعم الجهود الرامية لتحقيق حل سياسي دائم للأزمة السورية، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.

وكانت الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني قد حددت هدف مؤتمر "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" الثالث، بعد تواصلها مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص الجديد إلى سوريا غير بيدرسن، مشددة على أنه يجب استخدام هذا المؤتمر ليس فقط من أجل الحصول على تعهدات لمساعدات إنسانية الذي من الضروري إبقاءه على أعلى مستوى ممكن على الأجندة الدولية والأوروبية، ولكن أيضا لتحديد كيفية دعم التحول السياسي في سوريا ودور الأمم المتحدة في هذا الصدد .

ويشارك في المؤتمر وزراء خارجية وممثلي دول عربية وأوروبية ودولية منها الجزائر ولبنان ومصر العراق والأردن والكويت وتركيا وهولندا وبريطانيا وبلجيكا وفرنسا غيرها من الدول ومنظمات حكومية وغير حكومية، وسط غياب ممثلين عن الحكومة السورية في فعاليات المؤتمر.