الأسد لمساعد وزير خارجية الصين: مكافحة الإرهاب هي التي تؤدي إلى حل سياسي في النهاية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 مارس 2019ء) قال الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه اليوم، الأحد، تشن شياودونغ مساعد وزير خارجية الصين الشعبية إن "الحرب على سوريا بدأت تأخذ شكلا جديدا أساسه الحصار، والحرب الاقتصادية"، وشدد على أن مكافحة الإرهاب هي الوسيلة الأنجع للتوصل إلى حل سياسي.

وأضاف الرئيس الأسد، بحسب  ما نشرته الرئاسة السورية على حسابها في تطبيق تليغرام، إن "أدوات السياسة الدولية تغيرت اليوم​​​. الخلافات التي كانت تحل سابقا عبر الحوار، باتت تعتمد أسلوبا مختلفا يقوم على المقاطعة وسحب السفراء، والحصار الاقتصادي، واستخدام الإرهاب".

وتابع الرئيس الأسد أن "الحرب على الإرهاب في سوريا هي جزء من حرب واسعة على الساحة الدولية، فالإرهاب لا يمكن حصره بمنطقة جغرافية محددة، والمسافات مهما كانت بعيدة لا تقف عائقا أمام تمدد الفكر المتطرف".

وأضاف أن "مكافحة الإرهاب لا تتم عسكريا فقط، بل الأهم هو مكافحته فكريا وأيديولوجيا".

وخلص الرئيس الأسد للقول إن "مكافحة الإرهاب هي التي تؤدي إلى حل سياسي في النهاية، وأي حديث عن حلول سياسية في ظل انتشار الإرهاب هو وهم وخديعة".

ووصل مساعد وزير الخارجية الصيني إلى دمشق أمس السبت. والتقى فور وصوله وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، كما التقى نائب وزير الخارجية فيصل المقداد.