منظمة حظر الكيميائي بعد التحقيق بحادثة دوما بسوريا ترجح استخدام الكلور في الهجوم – وثيقة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 مارس 2019ء) نشرت منظمة حظر الكيميائي تقريرا حول التحقيق في حادثة بلدة دوما بسوريا يوم 7 أبريل 2018 حيث رجحت استعمال الكلور في الهجوم.

وقالت في التقرير: "فيما يخص احتمال استعمال مواد سامة كأسلحة في دوما، فان تقييم وتحليل جميع المعلومات التي جمعتها بعثة مهمة تقصي الحقائق تعطي الأساس للاستنتاج باستخدام مادة كيميائية سامة كسلاح حدث في 7 أبريل 2018​​​. هذه المادة الكيميائية السامة تحتوي على الكلور. ومن المرجح أن المادة السامة الكيميائية كانت الكلور الجزيئي".

يذكر أنه سبق وأتهم الغرب دمشق بشن هجوم كيميائي على مدينة دوما بالغوطة الشرقية وهددها بتوجيه ضربات عسكرية. واستخدمت منظمة "الخوذ البيضاء" لقطات فيديو لسكان دوما، بما فيهم الأطفال، يحاول الأطباء إنقاذهم من آثار مواد سامة كدليل عن الهجوم الكيميائي المذكور.

ومن جانبها أعلنت وزارة الخارجية الروسية، حينها، أن الهدف من نشر الأنباء عن قيام القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية هو تبرئة الإرهابيين وتبرير الضربات المحتملة من الخارج. وكانت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية قد أفادت يوم 13 آذار/مارس بأن العناصر المسلحة تستعد للقيام بعمل استفزازي في الغوطة الشرقية مع تمثيل استخدام الأسلحة الكيميائية.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن منتج شركة "بي.بي.سي" البريطانية للإذاعة والتليفزيون في سوريا، ريام دالاتي، أعلن مؤخراً بأن تصوير المشهد في المستشفى بعد الهجوم الكيميائي في منطقة دوما السورية، والذي زعم أنه وقع في أوائل نيسان/أبريل عام 2018 كان مختلقا.