قوات سوريا الديمقراطية تعلن تحرير 24 من أسراها لدى داعش في الباغوز شرقي الفرات

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 28 فبراير 2019ء) أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الخميس، أنها حررت 24 من مقاتليها الأسرى لدى تنظيم "داعش" الإرهابي من آخر معاقل التنظيم بقرية الباغوز بشرق الفرات السوري، مؤكدة وقف الاشتباك مع التنظيم الإرهابي للحفاظ على أرواح المدنيين.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان "تمكّنت قوّاتنا من إجلاء آلاف المدنيين وتحرير مقاتلينا المخطوفين لدى التنظيم الإرهابيّ، حيث نجحنا في تأمين ممرّ آمن للمدنيين، كما استطعنا تحرير 24 مقاتلاً من قوّاتنا كان التنظيم الإرهابيّ قد اختطفهم قبل أشهر"​​​.

وتابع البيان، "تستمرّ عمليّة إجلاء المدنيين من الجيب الأخير الذي يسيطر عليه إرهابيّو “داعش” في بلدة “الباغوز”. وفي هذا الإطار، وكجزء من أخلاقيّات قوّاتنا والتزامها بسلامة المدنيين، فقد ارتأت قوّاتنا إيقاف عمليّات الاشتباك المباشر مع التنظيم الإرهابيّ، لتجنيب المدنيين أيّة أضرارٍ محتملة، وذلك بعد أن أحكمنا الطوق على الإرهابيّين في البلدة".

وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية، أوائل الشهر الجاري، إطلاق ما وصفته بمعركة حاسمة لتطهير آخر معاقل تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا) بقرية الباغوز بمنطقة شرق الفرات بسوريا.

وجاء إعلان "قسد"، المدعومة من الولايات المتحدة، بعد أسابيع قليلة من إعلان الأخيرة سحب قواتها من سوريا بعد إلحاق الهزيمة بداعش بشكل كبير، بحسب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وتقول الحكومة السورية وموسكو إن القوات الحكومية السورية باتت تسيطر على نحو 98 بالمئة من الأراضي السورية التي استعادتها من التنظيمات الإرهابية.

وكانت تركيا قد هددت بشنّ عملية في شرق الفرات، وكذلك في منبج السورية، ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية، إحدى فصائل قسد، إذا لم تسحبها الولايات المتحدة من هناك.

وقرر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لاحقا، تأجيل العملية العسكرية بعد محادثة هاتفية مع ترامب، في 14 كانون الأول/ديسمبر أعقبت إعلان واشنطن سحب قواتها من سوريا.

وأعلن أردوغان الشهر الماضي أنه سينشئ "منطقة آمنة" شمالي سوريا، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عرض عليه مسألة إقامة منطقة آمنة بعمق 20 ميلا، بما في ذلك منطقة آمنة على حدود تركيا.