(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 فبراير 2019ء) أفاد رئيس المركز الوطني الروسي لإدارة الدفاع الذاتي، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، أن الحكومة السورية بمساعدة روسيا تقرر فتح ممرين إنسانيين لخروج لاجئ مخيم الركبان إلى أماكن إقامة مختارة.
وقال ميزينتسيف: "اليوم وفقاً للبيان المشترك لمقر التنسيق الروسي السوري المؤرخ في 16 فبراير/شباط ، حول فتح ممرات إنسانية للمواطنين السوريين لمغادرة مخيم الركبان، بدأت نقاط العبور عملها بلدتي في بلدتي جليب وجبل الغراب".
وأضاف أن "هذه الخطوة تمليها الحاجة الملحة لحل مشاكل السوريين العاديين بسرعة، الذين ما زالوا يعيشون في ظروف مروعة، على الرغم من وجود قافلتين إنسانيتين تحت إشراف إدارة الأمم المتحدة للأنشطة الإنسانية".
وتابع لا يزال إقامة حياة سلمية في سوريا تواجه صعوبات كبيرة خارجة عن إرادة قيادة البلاد.
وأشار إلى أن "الوضع هناك (في مخيم الركبان) يكاد أن يكون كارثيا، وسكانه، الذين يتم أخذهم رهائن بالفعل من قبل العصابات التي تدار من قبل الولايات المتحدة، على حافة الحياة والموت".
وقال الجنرال "هذه المعلومات يؤكدها الممثل الرسمي للمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أندريه ماهتشيتش، الذي تحدث في جنيف عقب إيصال القافلة الإنسانية الثانية إلى الركبان".
وذكر أنه "وفقا لشهادة المشاركين في بعثة الأمم المتحدة الإنسانية، المخيم يفتقر حتى الرعاية الطبية الأساسية، فإن النساء والأطفال والأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة لا يحظون بأي دعم ؛ ونتيجة لذلك، لقي ما لا يقل عن ثمانية أطفال في المخيم في الشهر الماضي".
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اعلن في وقت سابق أن اللاجئين في مخيم الركبان أكدوا أنه يتم احتجاز أغلبهم بشكل قسري في المخيم من قبل مسلحين مدعومين من قبل الولايات المتحدة.
وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس، أن الولايات المتحدة والمسلحين التابعين لها، يمنعون خروج اللاجئين من مخيم الركبان في سوريا.
