أردوغان: في حال لم يتم إخراج الإرهابيين من منبج خلال أسابيع ستبدأ تركيا عملياتها العسكرية

أردوغان: في حال لم يتم إخراج الإرهابيين من منبج خلال أسابيع ستبدأ تركيا عملياتها العسكرية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 فبراير 2019ء) حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه في حال لم يتم إخراج المسلحين من منبج شمال سوريا خلال أسابيع، فإن مهلة انتظار تركيا ستنتهي، وستبدأ في تنفيذ عملياتها العسكرية.

وقال أردوغان، في كلمة أمام نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم اليوم الثلاثاء، إنه "في حال لم يتم إخراج الإرهابيين من منبج خلال أسابيع ستنتهي مهلة انتظارنا"، متابع "إذا لم تقم الولايات المتحدة بإنهاء وجود التنظيمات الإرهابية، سنقوم نحن بهذه العملية العسكرية"​​​.

أضاف أردوغان "من غير الممكن أن نوافق على أي اقتراح حول المنطقة الآمنة سوى صيغة منطقة آمنة تسيطر عليها تركيا وتدعمها الدول الأخرى لوجستيا".

وتابع الرئيس التركي "أطماع النظام السوري تزاد  بشأن منبج كلما تمت المماطلة بهذه المسألة".

والجدير بالذكر أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، كانا قد توصلا في السابع عشر من أيلول/سبتمبر الماضي، خلال قمة عقدت في سوتشي، إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب بحلول 15 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعمق 15-20 كيلومترا، مع انسحاب المسلحين المتطرفين من هناك، بما فيهم مسلحي "جبهة النصرة" الإرهابية (المحظورة في روسيا).

وأعلن أردوغان الشهر الماضي أنه سينشئ "منطقة آمنة" شمالي سوريا، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عرض عليه مسألة إقامة منطقة آمنة بعمق 20 ميلا، بما في ذلك منطقة آمنة على حدود تركيا.

وكانت تركيا قد هددت بشنّ عملية في شرق الفرات، وكذلك في منبج السورية، ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية، إذا لم تسحبها الولايات المتحدة من هناك.

وقرر الرئيس التركي، لاحقا، تأجيل العملية العسكرية بعد محادثة هاتفية مع  ترامب، في 14 كانون الأول/ديسمبر أعقبت إعلان واشنطن سحب قواتها من سوريا.

وشهدت المشاركة الأميركية والتركية في الحرب السورية عددا من الخلافات، حيث تتهم أنقرة واشنطن بدعم الفصائل الكردية السورية التي تصنفها كمنظمات إرهابية.