إصابة عنصر من قوى الأمن الداخلي الكردية بتفجير سيارة مفخخة جنوب الحسكة بشمال شرق سوريا

إصابة عنصر من قوى الأمن الداخلي الكردية بتفجير سيارة مفخخة جنوب الحسكة بشمال شرق سوريا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 كانون الثاني 2019ء) أصيب عنصر واحد في قوى الأمن الداخلي الكردية "أسايش" التابعة للإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا، إثر تفجير تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي بسيارة مفخخة استهدف حاجزا بمدخل الشدادي جنوبي الحسكة.

وأكد بيان لأسايش "روج آفا" الكردية، اليوم الاثنين أن "سيارة مفخخة انفجرت صباح اليوم، على بعد 10 أمتار من حاجز جسر قرية الـ47"​​​.

وأضاف البيان "بحسب المعلومات الأولية التي أفادت بها الإدارة العامة لقوات آساييش الشدادي، فإن السيارة المفخخة كان يقودها إرهابي، لمحاولة استهداف رتل عسكري تابع لقوات التحالف، أثناء مروره من تلك النقطة، ما تسبب بإصابة عضوة في قوات آساييش المرأة بالشدادي بإصابات طفيفة، نقلت على إثرها لتلقي العلاج، دون وقوع أية خسائر بشرية".

وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن التفجير الانتحاري.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وسائل إعلام تابعة لداعش أن التنظيم (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) أعلن مسؤوليته عن التفجير الانتحاري "الذي استهدف حاجزا أثناء مرور رتل عسكري أميركي-كردي شمال شرقي سوريا".

فيما نفى التحالف الدولي إصابة أي جنود أميركيين في التفجير.

وقال الناطق باسم التحالف، في بيان، "نستطيع تأكيد تعرض رتل عسكري مشترك للتحالف وشركائه السوريين لهجوم بسيارة مفخخة، في سوريا، اليوم".

وأكد المتحدث "لم يصب أي جنود أميركيين جراء الهجوم"، متابعا "نواصل مراجعة الموقف، وسوف نقدم التفاصيل إذا اقتضت الحاجة لاحقا".

وكانت بلدة الشدادي الاستراتيجية والغنية بالنفط، إحدى أقوى معاقل تنظيم "داعش" الإرهابي جنوبي الحسكة، تقع قرب ريف دير الزور، وعلى مقربة من الحدود السورية العراقية.

وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تمثل وحدات حماية الشعب الكردية غالبيتها من تحرير بلدة الشدادي في شباط/فبراير 2016، بعد معارك شرسة مع مسلحي التنظيم الإرهابي.

ويعد تفجير الشدادي الثاني من نوعه الذي يستهدف قوات تابعة للتحالف الدولي في شمال سوريا، حيث استهدف تفجير انتحاري رتلا عسكريا للقوات الأميركية في مدينة منبج شمال سوريا، الأربعاء الماضي، ما أدى إلى مقتل 5 أميركيين.