(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 كانون الثاني 2019ء) وقعت حكومة سيفاستوبل الروسية وإدارة محافظة طرطوس السورية، اليوم الثلاثاء، اتفاق تعاون يخطط بموجبه الطرفان لتطوير المشاريع في المجالات التجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية والثقافية والإنسانية والاجتماعية.
وجاء في نص الاتفاق، بحسب مراسل سبوتنيك: "الغرض من هذه الاتفاقية هو توسيع وتعزيز تعاون الطرفين في المجالات التجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية والثقافية والإنسانية والاجتماعية وفقاً لقوانين روسيا وقوانين الجمهورية العربية السورية".
وتشمل الاتفاقية كذلك إنشاء مشاريع مشتركة وتبادل الوفود والخبراء في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية والثقافية والإنسانية والاجتماعية، بالإضافة إلى تطوير التعاون في مجال الطاقة وكفاءة الطاقة والإسكان والمرافق، وبناء وتطوير البنية التحتية، والعمالة وحماية البيئة والعلوم والتعليم والثقافة والصحة والحماية الاجتماعية للسكان والرياضة والسياحة.
كما وتدخل الاتفاقية حيز التنفيذ اعتباراً من تاريخ استلام آخر إشعار خطي من قبل الأطراف لتنفيذ التصديقات الداخلية اللازمة لدخولها حيز التنفيذ، وتسري لمدة خمس سنوات، مع إمكانية التجديد التلقائي لمدة خمس سنوات باستثناء في حالة إقدام أحد الأطراف في غضون ستة أشهر قبل انتهاء الفترة المعنية، بإخطار الطرف الآخر بقرار معاكس.
وبدوره أفاد حاكم سيفاستوبل دميتري أوفسيانيكوف، بأن أعضاء الوفد الروسي بالفعل ناقشوا مشاريع التعاون الممكنة مع وزير النقل السوري من خلال "سيفموربورت"، وميناء سيفاستوبل ومن خلال ميناء طرطوس.
وقال أوفسيانيكوف للصحفيين: "يدور الحديث، في المقام الأول، عن إعادة شحن ما تحتاجه سوريا: من الحبوب، ومواد البناء- وما تستطيع سيفاستوبل القيام به. وهذا مربح اقتصادياً. ونأمل بتشغيل منشآتنا من خلال ذلك".
وأضاف أوفسيانيكوف " هذه العملية مفيدة اقتصاديًا لكلا الطرفين، بما في ذلك وسيفاستوبل، وإمكانية تطوير العلاقات بشكل أكبر، بما في ذلك والعلاقات الثقافية والتواصل، وهي مهمة. كما نضع تطوير جامعة سيفاستوبل الحكومية كمؤسسة تعليمية رئيسية في البحر المتوسط، وهذا بالطبع، ينسجم مع برنامجنا للتعاون مع سوريا".
هذا وكان قد وصل وفد روسي برئاسة مدير مجموعة الصداقة بين البرلمانيين الروس والسوريين، دميتري سابلين، إلى دمشق، يوم أمس الإثنين، حيث قام اليوم بتوقيع اتفاق تعاون بين مدينتي، سيفاستوبل وطرطوس، ومن المقرر أن يلتقي الوفد مع الرئيس السوري، بشار الأسد.
هذا وكان قد قام وفد من شبه جزيرة القرم، في منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بزيارة رسمية إلى دمشق، حيث عقد اجتماعات مع القيادة العليا للبلاد، وأجرى مفاوضات ووقع اتفاقيات حول التعاون الاقتصادي والعلمي - التقني.
