(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 كانون الثاني 2019ء) محمد معروف. أكد نائب رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية بمجلس الشعب السوري عمار الأسد أن زيارة رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) حشمت الله فلاحت بيشه إلى سوريا هي زيارة تشاورية اعتيادية وتأتي في إطار العلاقات المميزة التي تربط البلدين الشقيقتين.
وقال النائب الأسد، الذي حضر لقاء وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع فلاحت بيشه، لوكالة "سبوتنيك"، إن "هذا اللقاء تناول التشاور خاصة في ملفات ملحة كالوضع في شمال سوريا والوضع الاقتصادي وتفعيل العلاقات خاصة مع الزيارة المرتقبة نائب رئيس الجمهورية الإيرانية اسحاق جهانغيري خلال الفترة القادمة والتي سيتم خلالها توقيع اتفاقية استراتيجية تشمل جميع الملفات من ضمنها الدفاع المشترك والاقتصاد حيث تركز ايران على المشاركة في عملية إعادة الاعمار والدولة السورية ترحب بذلك كما كانت إيران شريك بالنصر ستكون شريكا في اعادة الإعمار".
وأضاف أن فلاحت بيشه "أكد، خلال اللقاء، أن بلاده مع تثبيت السيادة السورية وبسطها على كل شبر فيها، وأنها تعتبر أن سوريا أصبحت في وضع أفضل من السابق وتستطيع فرض سيطرتها وشرعيتها في كل مكان".
وتابع النائب الأسد أن اللقاء بحث أيضاً "ملف الاكراد وحساسيته، وأنه (فلاحت بيشه) أعرب عن تقديره لمواقف الدولة السورية والخطوات التي تقدمها في الحوار مع الاكراد والتواصل معهم".
ولفت النائب الأسد إلى أن "الإيرانيين يشعرون بأن الأزمة السورية تأخذ أبعادا وأشكالا خاصة بعد الانسحاب الأميركي وانعكاساته السلبية والايجابية في ظل ما تعانيه الإدارة الأميركية من مشاكل داخلية تجاه هذا الانسحاب".
وشدد النائب الأسد على تصميم الدولة السورية على بسط سيادتها على كامل التراب الوطني. وقال "هذا قرار لا رجعة عنه والأخوة الإيرانيون يسعون ويعملون إلى جانب الدولة السورية لبسط شرعيتها على كامل الأراضي السورية".
وأضاف "إيران تشعر بأن الانسحاب الأميركي سيخلف بعض التفاصيل التي من الممكن أن تكون مزعجة أو جيدة وأن المؤامرة بدأت تأخذ أشكالا مختلفة خاصة الاقتصادية".
