(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 08 فبراير 2022ء) أعلن المكتب الإعلامي لدائرة الاستخبارات الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن الاستخبارات الأميركية تخطط لإطلاق حملة إعلامية لتحريض المعارضين لدمشق، وإرسال متطرفين إلى منطقة دمشق ومحافظة اللاذقية، للقيام بعمليات محددة ضد القوات السورية والإيرانية والروسية.
وقال بيان للمكتب الإعلامي للاستخبارات الخارجية، "لتحقيق أهدافهم في سوريا، يستخدم الأميركيون اتصالاتهم الوثيقة مع ما يسمى بالمعارضة المسلحة، ومع الجماعات المتطرفة.
الاستخبارات الأميركية تخطط لتوجيه الخلايا النائمة للمتطرفين في مدينة دمشق والمنطقة المتاخمة لها، ومحافظة اللاذقية؛ لتنفيذ عمليات محددة ضد عناصر أجهزة تنفيذ القانون (السورية)، وكذلك أفراد الجيشين الروسي والإيراني".
وأضاف، "المعلومات المتاحة لدى الاستخبارات الخارجية الروسية، تشير إلى سعي الولايات المتحدة للاحتفاظ بتواجدها على الأراضي السورية، ومنع استقرار الوضع في هذا البلد.
واشنطن تعتزم إطلاق حملة إعلامية واسعة، بما فيها في وسائل الإعلام العربية، لخلق احتجاجات (ضد الدولة) في المجتمع السوري".
وكانت القوات الأميركية أقامت قاعدة عسكرية في منطقة "التنف" السورية، عام 2014؛ بذريعة محاربة تنظيم داعش الإرهابي (المحظور في روسيا).
كما تتمركز القوات الأميركية في قاعدة بمحيط "حقل العمر" النفطي بريف محافظة دير الزور، وتعتبر من أكبر القواعد الأميركية في سوريا؛ وهناك قاعدة أميركية تقع قرب "حقل التنك" النفطي في ريف دير الزور.
