(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 كانون الثاني 2022ء) أعلن نائب رئيس الوزراء في حكومة القرم، الممثل الدائم للجمهورية لدى الرئاسة الروسية، غورغي مُرادوف، اليوم الثلاثاء، أن موانئ القرم يمكن أن تصبح البوابات البحرية الجنوبية الرئيسية لروسيا كجزء من تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية مع سوريا.
وقال مرادوف، لوكالة "سبوتنيك": "موانئ القرم جاهزة لتصبح البوابات البحرية الجنوبية الرئيسية لروسيا كجزء من تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية مع سوريا. وشبه جزيرة القرم منفتحة أمام توريد المنتجات القابلة للتسويق إلى سوريا دون خوف من أي عقوبات". .
ووفقاً له، فإنه يمكن لمختلف المؤسسات والشركات من مختلف المناطق الروسية الأخرى، التجارة مع سوريا عبر القرم دون خشية مخاطر العقوبات.
وشدد مُرادوف على أنه تم إنشاء بيت تجاري مشترك بين القرم وسوريا ، يقع أحدهما في روسيا والآخر في سوريا.
وأكد " الآن نعمل على زيادة حجم التجارة مع سوريا".
ووصل يوم امس الاثنين، إلى جمهورية القرم الروسية، وفد حكومي سوري برئاسة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري محمد سامر الخليل، لبحث جوانب التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين، ووقع الجانبان على اتفاقيات تعاون جديدة، وتم التوقيع بين موانئ القرم الروسية وميناء اللاذقية السوري.
وكانت دمشق وموسكو اتفقتا، عام 2018، على تأسيس بيت التجارة المشترك، لرفع مستوى التجارة البينية؛ حيث سيتم تأسيس فرع في القرم وآخر في سوريا، ما من شأنه المساهمة في رفع مستوى حجم التجارة البينية بين البلدين.
وقد أعلنت وزارة النقل السورية، عام 2020، عن خط بحري ثابت ومنتظم بين سوريا والمرافئ الروسية، بما فيها موانئ شبه جزيرة القرم
