برلماني روسي: هناك إمكانية لنشر السفن المزودة بصواريخ "زيركون" الفرط صوتية في سوريا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 28 ديسمبر 2021ء) رأى رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي، أندريه كارتابولوف، أن السفن الروسية المزودة بصواريخ من طراز "زيركون" الفرط الصوتية يمكن نشرها في ميناء طرطوس في سوريا لتغطية البحر المتوسط بشكل كامل.

وقال كارتابولوف عبر قناة "سولوفييف لايف" على موقع يوتيوب: "لدينا أيضا قاعدتنا في البحر الأبيض المتوسط ، توجد حميميم، هناك (في ميناء طرطوس)، هناك أيضًا أنظمة صواريخ ساحلية، وقد تكون هناك أيضًا سفن مسلحة بصواريخ زيركون  فرط لبصوتية، والتي ستغطي بالكامل البحر الأبيض المتوسط " ​​​.

وأضاف البرلماني الروسي، أن "الإجراءات العسكرية ليست بالضرورة حربًا، إنها أيضًا خلق تهديدات مباشرة للعدو، التي من خلالها سيتخلى عن المزيد من الإجراءات "، موضحا "أي عندما يدركون، أن لديهم تهديدًا مباشرًا بتدمير وسائطهم الهجومية، الموجودة في أوروبا الشرقية، وأنظمة التحكم، وفرق حاملات الطائرات الخاصة بهم. فما جدوى أن تبدأ شيئًا ما إذا كنت تدرك الهزيمة مسبقا؟ هم حساسون جدا للهزيمة " .

يذكر أن الصاروخ من طراز "زيركون" هو عبارة عن صاروخ مجنح و فرط صوتي شامل يستخدم لتدمير الأهداف البحرية والبرية.

وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في نهاية حزيران/يونيو الماضي، أن صواريخ "زيركون" فرط الصوتية القادرة على التحليق بسرعة تبلغ قرابة 9 ماخ وضرب أهداف على مسافة تزيد عن ألف كيلومتر، ستباشر أداء مهام المناوبة القتالية في القريب العاجل.

وبحسب التقارير الإعلامية، فإن سرعة صاروخ "زيركون" قد تصل إلى ما يقرب من ثمانية أضعاف سرعة الصوت في الفراغ، وهو ما يعادل نحو 9700 كيلومتر في الساعة.

هذا، ووقعت موسكو ودمشق اتفاقية حول توسيع مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس، وتسمح الاتفاقية بتواجد 11 سفينة حربية، بما في ذلك والنووية منها في آن واحد، لمدة 49 عاما، مع إمكانية التجديد التلقائي لفترات لمدة 25 عاما.

وتنص الاتفاقية، التي بدأ تطبيقها في 18 كانون الثاني/يناير 2017، بأن تتولى روسيا حماية مركز الإمداد التابع لأسطولها، في البحر والجو، فيما تتولى سوريا الدفاع عن المركز من البر.

وتنص الوثيقة، على وجه الخصوص، على أن يسلم الجانب السوري لروسيا للاستخدام المجاني طوال مدة الاتفاق، الأراضي والمياه في منطقة ميناء طرطوس، فضلا عن العقارات التي لم يتم الإعلان عنها رسميا.