أجنحة الشام للطيران تنقل السوريين العالقين على الحدود البيلاروسية البولندية إلى سوريا

دمشق،9 ديسمبر-(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك) - نقلت شركة أجنحة الشام السورية الخاصة للطيران، السوريين العالقين على الحدود البيلاروسية البولندية.

وذكرت شركة أجنحة الشام للطيران في بيان حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه انه "في مبادرة إنسانية هامة وانطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية والوطنية قامت أجنحة الشام للطيران البارحة بتنفيذ رحلةً خاصةً إلى العاصمة البيلاروسية – مينسك بهدف إجلاء عدد من اللاجئين السوريين العالقين في بيلاروس وإعادتهم إلى وطنهم سوريا".

وأضاف البيان أن "الطائرة أقلعت من مطار دمشق الدولي، وهي لا تقل على متنها أي مسافر، متوجهةً إلى العاصمة البيلاروسية مينسك في حيث هبطت في مطار مينسك الدولي امس في تمام الساعة 02:50 بتوقيت غرينتش ثم عادت وأقلعت من مطار مينسك الساعة الثالثة والنصف صباحاً عائدةً إلى مطار دمشق الدولي وعلى متنها (96 مسافراً) من السوريين العالقين في بيلاروس "​​​.

وقالت الشركة في بيانها أن " أجنحة الشام للطيران نفذت الرحلة بالكامل ودون أن يتحمل المسافرون العائدون لبلدهم أي أعباء مادية".

البيان اوضح أن "هذه الخطوة من قبل أجنحة الشام للطيران تأتي ترجمةً صريحةً وعمليةً لنواياها السليمة في خطة تشغيلها لرحلاتها وفي مساعدة العالقين السوريين في بيلاروس الذين يرزحون تحت ظروف مناخية قاسية ومن أجل تأمين حمايتهم وإعادتهم بسلام وأمان إلى بلدهم سوريا".

وأضاف البيان أن "هذه الخطوة تمثل مؤشراً هاماً في دحض المزاعم والادعاءات التي توجها دول الاتحاد الأوربي للشركة بأنها كانت تقوم بنقل السوريين بهدف الهجرة غير الشرعية عبر بيلاروس إلى تلك الدول حيث أن أجنحة الشام للطيران كانت قد قامت بتشغيل رحلاتها الى (بيلاروس) لأغراض تجارية وتنشيطاً لحركة التجارة والتبادل الثقافي والسياحي بين البلدين سوريا وبيلاروس والتي تربطهما معاً علاقات صداقة تاريخية ومتينة تعود لعشرات السنين، إضافةً لأهمية الخط الجوي في خدمة ونقل العديد من الطلاب السوريين الذين درسوا وما زال الكثير منهم يدرس بجامعات ومعاهد بيلاروس

وتابعت الشركة بيانها بالقول إنها أعلنت في وقت سابق إيقاف رحلاتها الجوية إلى مينسك بشكل كامل والتي سبقت بها العديد من شركات الطيران المماثلة التي كانت تشغل إلى بيلاروس، هادفةً بذلك في منع التسبب بحدوث أزمة إنسانية كانت قد لاحت على الحدود مؤخراً بين بيلاروس وبولندا، حيث جاء هذا القرار بالتزامن مع رغبة الشركة أيضاً في توضيح مواقفها إزاء ما يحدث قبل أن توجه لها أي اتهامات في نقل لاجئين عبر بيلاروس".

واختتمت الشركة البيان بالقول إنها "لن تتردد في تنفيذ رحلات جوية مماثلة إلى بيلاروس فور ظهور طلبات جديدة من السوريين الراغبين في العودة إلى وطنهم الأم، وبذلك تترجم الشركة وبشكل لايدع مجالاً للشك، إستراتيجيتها في العمل المجتمعي والإنساني والانتماء الوطني".