سوريا وروسيا تبحثان تعزيز التبادل التجاري خلال لقاء في موسكو

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 ديسمبر 2021ء) عقدت  جلسة محادثات ثنائية بين الجانبين السوري والروسي في مبنى رئاسة مجلس الوزراء الروسي في موسكو تناولت سبل تعزيز التبادل التجاري وتقييم التعاون الاقتصادي بين البلدين.

ونشرت رئاسة الوزراء السورية على موقعها الإلكتروني أن "المباحثات ترأسها عن الجانب السوري وزير شؤون رئاسة الجمهورية السورية، منصور عزام، رئيس اللجنة السورية الروسية المشتركة، وعن الجانب الروسي نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي رئيس اللجنة عن الجانب الروسي، يوري بوريسوف​​​.

وأضافت رئاسة الوزراء السورية أن "المحادثات تناولت تقييماً لواقع التعاون الاقتصادي بين البلدين في مختلف المجالات والقطاعات، حيث تم استعراض ملفات تعزيز التبادل التجاري وتسهيل وتبسيط إجراءات حركة التجارة بين البلدين ومتابعة عقود التوريدات الموقعة بين الجهات المعنية حرصاً على تنفيذها وفق الجداول الزمنية والمادية المخطط لها، بالإضافة إلى تقييم واقع ملف الاستثمار المشترك بين الشركات المعنية في البلدين ودراسة سبل تقديم الدعم الممكن على المستويات الإجرائية والإدارية والمالية".

كما تناولت النقاشات بحسب رئاسة الوزراء السورية " التفاصيل النهائية لاتفاقية توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين سعياً للتوقيع عليها خلال الفترة القريبة القادمة، والتي ستشكل إطاراً قانونياً وتنظيمياً مناسباً يسمح بتوفير بيئة استثمارية واعدة لعمل الشركات في كلا البلدين لجهة توفير بيئة أعمال جاذبة للاستثمارات وملبية لمتطلبات العمل الاستثماري من النواحي القانونية والإدارية والتنظيمية والمالية".

وتركزت المناقشات على "سبل تنظيم وتأطير التعاون الجمركي بين البلدين من خلال صيغ التعاون الدولي التي يتم العمل عليها، بما يضمن تسهيل التبادل التجاري وتقديم الإعفاءات والتسهيلات الضريبية".

كما بحث الجانبان "واقع الاستثمارات المشتركة في قطاع الطاقة، والحرص على تعزيز إنتاجية الاستثمار في مجال النفط والغاز، وكذلك الإسراع في تنفيذ عقود إعادة تأهيل محطات الكهرباء وتذليل كل ما يعترض ذلك في ظل الصعوبات التي يعاني منها قطاع الكهرباء في سوريا".

وشدد رئيسا اللجنة على "ضرورة توفير صيغ التمويل المناسبة للاستثمار في القطاعين الزراعي والصناعي، وإيلاء العناية اللازمة لتسويق المنتجات الفائضة لدى كلا البلدين في أسواقهما المشتركة لتعزيز التكامل بين اقتصاديهما".

وتم التطرق خلال اجتماعات تمهيدية أمس، يقول البيان، إلى جميع الاتفاقات في مجال التعاون المشترك، ولا سيما ما يتعلق منها بعقود توريد القمح الروسي إلى سوريا، بالإضافة إلى متابعة ملف الاستثمارات في قطاع النقل وفي القطاع الصناعي وكذلك في قطاع التكنولوجيا والمعلوماتية.

كما عقد الوفد السوري يوم أمس أيضا جلسة محادثات مع الشركات الروسية الموردة للقمح والذرة، تم خلالها مراجعة جدول التوريدات ومواعيد وصولها ومدى مطابقتها لبنود العقود الموقعة، حيث أعرب الجانبان عن الارتياح الكبير لسير إجراءات التوريد وتنفيذ العقود.