وزير السياحة السوري: لدينا طلبات أوروبية لزيارتنا وهناك توجه لقبول طلبات السياحة الثقافية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 نوفمبر 2021ء) محمد معروف. كشف وزير السياحة السوري، محمد رضوان مرتيني أن هناك عشرات الطلبات من دول أوروبية ترد وزارة السياحة السورية من أجل زيارة البلاد​​​.

وقال مرتيني، خلال مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء، "لدينا عشرات الطلبات من مختلف دول الاتحاد الأوروبي ولن أذكر دولة بعينها، ونقوم بدراسة هذه الطلبات وهناك توجه لقبول طلبات السياحة الثقافية وفق ضوابط".

وقال الوزير مرتيني إن "سوريا ستشارك في قمة السياحة العالمية الأسبوع القادم في مدريد وأسبوع السياحة بدولة الإمارات بداية العام القادم".

وتحدث الوزير مرتيني عن "انعقاد ملتقى للاستثمار السياحي في آذار/مارس من العام القادم وسيتم فيه طرح 40  مشروعا للاستثمار السياحي".

ولفت وزير السياحة السوري إلى أن "الحرب والعمليات الإرهابية والعقوبات تركت أثرها على القطاع السياحي في سوريا".

وأضاف أن "الحرب والإرهاب ضرب البنى التحتية للقطاع السياحي ومواقع التراث العالمي".

وقال مرتيني "نعمل على تطوير بنى القطاع السياحي والتدخل في مجال المشاريع السياحية المتعثرة وإيجاد حلول لمعالجها وتم معالجة تعثر أكثر من 45 مشروعا سياحيا".

وبين مرتيني أن "هناك  فرص كبرى للاستثمار السياحي في سوريا ستؤمن فرص عمل  تصل إلى 100 ألف فرصة حتى 2030".

وأضاف أن عام 2021 الجاري كان الإشغال جيد ولدينا 488 ألف زائر، وأكثر من مليون ليلة فندقية و15 مليار ليرة أرباح خلال 10 أشهر من الفنادق التابعة للوزارة".

وقال "نخطط لعلاقات أكثر وضوحا، وقوة مع الدول الصديقة في المجال السياحي"، معربا عن أمله في أن يكون "العام القادم عاما جيدا للسياحة".

ورأى وزير السياحة السوري أن "قطاعي السياحة والثقافة، هما الأقدر على كسر العقوبات الظالمة والحصار الاقتصادي"، لافتا إلى أن قطاع السياحة كان المساهم الثاني في توفير القطع الأجنبي في الناتج المحلي للبلاد قبل الحرب.

وأضاف ان "وزارة السياحة (السورية)، اعتمدت خطة لـ 10سنوات قادمة بهدف تطوير القطاع السياحي".

وأردف مرتيني "لدينا مؤشرات لعودة عمل شركات الطيران التي تشكل نقطة مهمة في إعادة النشاط السياحي إلى سوريا".

كان الوزير مرتيني قد أكد، في مقابلة سابقة مع وكالة سبوتنيك، أن قطاع السياحة في سوريا خسر عائدات متوقعة منذ بداية الأزمة التي تعانيها منذ عام 2011 وحتى 2019 تقدر بنحو 50 مليار دولار أميركي.

وأشار مرتيني  إلى أن "عدد السائحين عام 2010، بلغ ما يقارب 7.5 مليون سائح أنفقوا في سوريا ما يقدر بحوالي سبعة مليارات دولار، مما يعني خسارة لعائدات متوقعة من قطاع السياحة بحدود 50 مليار دولار".