(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 نوفمبر 2021ء) محمد معروف - بدأت في دمشق اليوم الثلاثاء، الجلسة المشتركة لهيئتي التنسيق الوزاريتين الروسية - السورية حول عودة اللاجئين إلى سوريا، بحضور وزير الإدارة المحلية حسين مخلوف ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، والممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون تطوير العلاقات مع سوريا، سفير روسيا الاتحادية لدى دمشق، ألكسندر يفيموف.
وقال رئيس المركز الوطني لشؤون الدفاع في روسيا ميخائيل ميزينتسيف، خلال الاجتماع إن " أكثر من مليوني سوري وآلاف النازحين عادوا إلى مناطقهم وتم تقديم مساعدات لهم وتأمين أماكن عمل واستئناف العملية التعليمية في عدد من المناطق".
وأضاف أنه" تم إرسال أكثر من 5 آلاف طن من المساعدات إلى سوريا وخاصة إلى إدلب وشرق الفرات".
ميزينتسيف قال إن "احتلال التحالف الدولي لمناطق شرق الفرات التي يوجد فيها الاحتياطات الرئيسية من النفط والمحاصيل الزراعية يؤثر سلباً على انتعاش سوريا وتطويرها".
وأوضح أن " الحكومة السورية تولي اهتماماً خاصاً لتطوير النظام التعليمي فضلاً عن التكيف الاجتماعي السريع للأطفال الذين عانوا من ويلات الحرب".
وقال إن "الانتشار الهائل للأخبار المزيفة حول الوضع في سوريا والتي تهدف إلى تخويف السوريين وإجبارهم على تأجيل عودتهم إلى ديارهم أمر مثير للقلق".
بدوره، قال وزير الإدارة المحلية السوري، إن " هدف اللقاءات السورية الروسية هو دعم عودة اللاجئين السوريين واستقرارهم في مدنهم وقراهم، وبالفعل عاد مئات الآلاف من السوريين داخلياً وخارجياً".
وأضاف مخلوف أن " الدولة السورية تعمل بشكل ممنهج ومنظم على تأمين متطلبات المواطن السوري في بلده وتشجيع المهجر على العودة لوطنه وتوفير البيئة الداعمة.
وقال: "إذا كان العفو هو بوابة إنسانية وأخلاقية وسياسية تفسح المجال أمام عودة أكبر عدد ممكن أمام السوريين؛ فإن مراسيم العفو خلال الفترة الماضية هي خير دليل على الرغبة الحقيقية في عودة اللاجئين وآخرها المرسوم 13 لعام 2021".
وأشار إلى أن "الاستثمار بوابة تتطلع إليها سوريا وتعمل على تأمينها على أرض الواقع وقانون الاستثمار فرض أرضية مناسبة لتنشيط حركة الاستثمار في سوريا.
وأضاف انه تم "الموافقة على 12 مشروعا من قبل المجلس الأعلى للاستثمار في سوريا، بقيمة تزيد عن 400 مليار ليرة سوريا على أن توفر تلك المشاريع آلاف فرص العمل وبدأت إجراءات هذه المشاريع بدأت تدخل حيز التنفيذ".
وانطلقت الفعاليات امس، وتضم أعمال الاجتماع جلسة لهيئتي التنسيق الوزاريتين السورية والروسية بحضور ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية الأخرى إضافة إلى مناقشة الجانبين السوري والروسي توقيع اتفاقيات تعاون في مختلف المجالات.
كما تشمل الفعاليات لقاءات في مختلف المحافظات ضمن قطاعات الإعلام والإسكان والأشغال العامة والإدارة المحلية والبيئة والكهرباء والتعليم العالي والزراعة والإصلاح الزراعي والصناعة والصحة وتوزيع مساعدات وكتب مدرسية في عدد من المحافظات.
