(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 يونيو 2021ء) أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، اليوم الخميس، أن بعض الدول لم تعتبر أنه من الضروري العمل مع روسيا الاتحادية لمحاربة الإرهابيين في سوريا، بل بعضها بذل جهودًا لجعل من الصعب محاربتهم.
وقال باتروشيف خلال مؤتمر موسكو للأمن الدولي: "من المؤسف أن دولا تدعي مكانة القوى العظمى، لم تعتبر فقط أنه من الضروري العمل معنا كجبهة موحدة ضد هذا الشر ، ولكنها بذلت أيضًا جهودًا كبيرة لجعل من الصعب محاربته".
وأكد أن روسيا لا تترك أحد يطلب المساعدة في مأزق، وقد قدمت مساهمة كبيرة في الانتصار على الإرهاب في سوريا.
وأشار باتروشيف إلى أنه "استجابة لطلب سلطاتها الشرعية، أرسلت روسيا عسكريين إلى هذا البلاد في أصعب لحظة حاسمة، لقد وجهت قواتنا جنبًا إلى جنب مع الجيش السوري ضربة قوية للإرهابيين الذين كانوا يخططون بالفعل لإنشاء خلافة عالمية في الفضاء الأوراسي ".
وأضاف أن في تلك الأشهر الصعبة، قاتل الروس مع الشعب السوري الشقيق، ليس فقط من أجل مستقبل سوريا، إنما من أجل العالم.
ويناقش مؤتمر موسكو للأمن الدولي في دورته التاسعة في الفترة بين 22 و24 حزيران/ يونيو الجاري. قضايا الاستقرار الاستراتيجي والأمن العالمي والإقليمي في أوروبا وأفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأميركا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط.
ويجمع هذا المنتدى السنوي وزراء الدفاع ورؤساء الأركان العامة ووفود وزارات الدفاع وممثلي أوساط الخبرة من مختلف الدول إضافة إلى ممثلين عن رابطة الدول المستقلة، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، والأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وجامعة الدول العربية.
