(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 ديسمبر 2020ء) أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، في رسالتين إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، أن الحكومة التركية تتبع سياسة التهجير الممنهج في المناطق التي "تحتلها" بغية إحداث تغيير ديموغرافي "يتناسب وأهدافها التوسعية والاستعمارية".
وقالت الوزارة، في بيان، نقلته قناة الإخبارية السورية، اليوم الاثنين "الحكومة التركية تقوم بممارسات غير قانونية ولا إنسانية لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية منها تنفيذ سياسة التهجير الممنهج في المناطق التي تحتلها بغية إحداث تغيير ديمغرافي يتناسب وأهدافها التوسعية والاستعمارية".
وأضافت أن "قطع النظام التركي المياه عما يزيد على مليون مواطن في محافظة الحسكة يشكل جريمة حرب موصوفة تضاف إلى جريمتي الاحتلال والعدوان".
وطالبت "مجلس الأمن والأمم المتحدة بالتدخل الفوري لإلزام النظام التركي بإعادة تشغيل محطة مياه علوك والتصدي لممارساته اللإنسانية التي تهدف إلى التضييق على المواطنين المدنيين وحرمانهم من سبل العيش والحياة".
هذا وأعلنت وزارة الداخلية التركية، الخميس الماضي، مقتل جنديين اثنين وإصابة 8 آخرين في انفجار سيارة مفخخة بمدينة رأس العين شمال شرقي سوريا.
وقالت الداخلية التركية في بيان لها "قتل عنصرين من قوات الدرك وأصيب 8 آخرين جراء انفجار سيارة مفخخة بنقطة تفتيش في مدينة رأس العين بريف الحسكة السورية".
ولم تشر وزارة الداخلية التركية في بيانها إلى منفذي الهجوم.
وفي الآونة الأخيرة، تزايدت نشاطات وحدات حماية الشعب الكردية في شمال شرق سوريا، فيما كثفت المدفعية التركية وقوات المعارضة السورية قصفها لأهداف تعود للمنظمة الكردية في عين عيسى ومحيطها المحاذية لمنطقة رأس العين التي تسيطر عليها القوات التركية.
وتهدد تركيا ما بين الفينة والأخرى بشن عملية عسكرية ضد المنظمة الكردية المسلحة في شمال سوريا، وتتهم الولايات المتحدة وروسيا بعدم الوفاء بالتزاماتها تجاه إبعاد العناصر المسلحة عن المنطقة التي حددتها.
