الرئيس الإيراني يؤكد استمرار دعم بلاده لسوريا حكومةً وشعباً كحليف استراتيجي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 08 ديسمبر 2020ء) أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، استمرار دعم بلاده لسوريا كحليف استراتيجي، مشددا على أن ذلك الدعم سيتواصل حتى تحقيق النصر النهائي.

وقال الرئيس روحاني، خلال لقائه وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، اليوم الثلاثاء: "ستواصل الجمهورية الإسلامية الإيرانية دعم سوريا حكومةً وشعبا كحليف استراتيجي، وسنقف دائما إلى جانب سوريا حتى نصرها النهائي"​​​.

وأضاف "نعتبر مسار أستانا مفيدا من أجل الحفاظ على مصالح سوريا ووحدة أراضيها".

وفي إشارة إلى اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضم جزء من سوريا إلى إسرائيل، قال روحاني "يجب مواجهة المحتلين الصهاينة حتى تحرير الأراضي المحتلة بما فيها الجولان".

وتابع "الهدف الأساسي من الإرهاب والعقوبات هو الضغط على الدول والحكومات الشرعية والمستقلة في المنطقة، لذللك ندرك جيدا وضع الشعب السوري في مواجهة العقوبات، لأننا عانينا من أسوأ العقوبات على مدى السنوات الثلاث الماضية".

بدره، قال المقداد: "سنجري الانتخابات الرئاسية في سوريا العام المقبل، ونأمل أن يواصل أصدقاء سوريا الوقوف إلى جانبها بقوة حتى يغلب على هذا المشهد النصر".

وأضاف: "نعتقد أن البلدان الأخرى بحاجة لمعرفة كيفية تكوين العلاقات والصداقات الحقيقية وكيف يمكن استدامتها"، واصفا انتهاك حكومة الولايات المتحدة للالتزامات والاتفاقيات الدولية بأنه "غير منطقي".

وكان وزير الخارجية السوري، قد أكد لدى لقائه الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، اليوم، على ضرورة تعزيز وتوسيع العلاقات بين طهران ودمشق خاصة في المجال الاقتصادي.

وشدد الوزير المقداد، خلال لقاء جمعه ورئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان الإيراني)، محمد باقر قاليباف أمس، أن اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، والعالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، كشف الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني والولايات المتحدة ودعمهما للإرهاب.

ووصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، مساء الأحد، إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة رسمية هي الأولى له إلى خارج البلاد منذ توليه حقيبة الخارجية في الثاني والعشرين من الشهر الماضي، خلفا للراحل وليد المعلم.