(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 نوفمبر 2020ء) استعرض الرئيس السوري بشار الأسد مع كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علي أصغر حاجي، الموضوعات التي سيتناولها المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين السوريين، المرتقب انطلاق جلساته في دمشق غدا، حيث أكد الأسد أن هذا "خطوة جوهرية" في مسار إنهاء هذا الملف.
وذكر بيان صادر عن الرئاسة السورية أن "اللقاء تمحور حول المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين السوريين المقرر عقده في دمشق، حيث أطلع الوفد الإيراني الرئيس الأسد على رؤية إيران لهذا المؤتمر واستعدادها لتقديم أي دعم من الممكن أن يساهم في إنجاح المؤتمر وحل هذا الملف الإنساني".
وبحسب البيان، أكد الأسد أن "المؤتمر سيكون خطوة جوهرية في المسار الذي تسير به الحكومة لإنهاء هذا الملف، خاصة أنه سيتيح تبادل الآراء والأفكار مع عدد من الأطراف الإقليمية والدولية".
وشدد الأسد أن قضية اللاجئين هي قضية سورية، ولكن حل هذه القضية لا يعتمد فقط على الحكومة السورية بل أيضا على مدى نزاهة بعض الدول التي تدعي أنها تدافع عن حقوق الإنسان ولكنها في الوقت نفسه لا تكترث للأحوال الصعبة التي عاشها اللاجئون طوال هذه السنوات وتعمل جاهدة من أجل تسييس هذا الملف والإبقاء عليهم خارج الأراضي السورية أطول فترة ممكنة للضغط على سوريا".
ومن المقرر أن ينطلق غدا في العاصمة السورية دمشق المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، ويستمر المؤتمر لمدة يومين، وتشارك روسيا في تنظيمه.
