روسيا وشركاؤها يفكرون في كيفية إعطاء صيغة أستانا دفعة جديدة- الخارجية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 نوفمبر 2020ء) أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن روسيا وشركاءها يفكرون في كيفية إعطاء دفعة جديدة لعمل صيغة أستانا بشأن سوريا خلال فترة التوقف القسري .

وقالت زاخاروفا، في مؤتمر صحفي: "لا نرى في هذه المبادرة [مؤتمر دولي حول عودة اللاجئين السوريين والنازحين] بأي حال من الأحوال محاولة لصرف الانتباه عن عملية التسوية السياسية في سوريا ، أو إيجاد بديل لمنصات وأشكال الحوار القائمة ، وسيخصص المنتدى المقبل حصريًا لتعزيز حل مشكلة إنسانية مهمة​​​. ومن جانبنا ، نحث شركاءنا على التخلي عن المقاربات المسيسة، والمشاركة بشكل عملي في هذه الفعالية" .

ووفقا لها، فإن موسكو تؤيد الحفاظ على صيغة أستانا، التي أثبتت فعاليتها في تسوية الأزمة في سوريا.

وأضافت زاخاروفا : "إننا نقدر تقديرا عاليا مستوى تفاعل مجموعة الدول الثلاث الضامنة لهذه العملية. وعلى خلفية الموجة الجديدة لانتشار الوباء، ما يتطلب تغيير موعد عقد الاجتماع الدولي الخامس عشر المقبل ..، وفي الوقت نفسه، نحاول الاستفادة من التوقف القسري من أجل التفكير مع الشركاء حول كيفية إشباع اجتماعات أستانا ليس بموضوعات محددة جديدة فحسب، ولكن أيضًا مناقشة إمكانية التغلب على المشكلات القائمة حتى لا يصبح محتوى هذا الاجتماع ثريًا فحسب ، بل يصبح فعالًا وبناءً أيضًا ".

إلى ذلك أعلنت زاخاروفا، اليوم الخميس، أن بلادها تأمل بأن يشارك المجتمع الدولي مشاركة فعالة في المؤتمر الدولي المقبل حول عودة اللاجئين السوريين والنازحين، في دمشق يومي 11 و 12 تشرين الثاني/ نوفمبر .

وجدير بالذكر أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن إنشاء روسيا وإيران وتركيا، كدول ضامنة للهدنة في سوريا، آلية ثلاثية لمراقبة نظام وقف إطلاق النار في سوريا، خلال المحادثات في أستانا في أوائل عام 2017. وفي الجولة الرابعة من المحادثات في أستانا حول التسوية السورية، في أيار/مايو 2017، وقَعت الأطراف مذكرة حول إقامة أربع مناطق أمنية في سوريا، بما في ذلك وفي محافظة إدلب، وتم منع استخدام أي نوع من الأسلحة، بما في ذلك والطيران.