دمشق،29 اكتوبر-(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك) - بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي، ألكسندر لافرنتييف والوفد المرافق له المؤتمر الدولي حول اللاجئين المزمع عقده في دمشق الشهر المقبل.
وذكرت الرئاسة السورية في حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي ان "الوفد الروسي الذي يضم شخصيات من وزارتي الدفاع والخارجية بحث الجهود التي يبذلها الجانبان تحضيرا لخروج هذا المؤتمر بنتائج إيجابية تساهم في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين وإتاحة المجال لعودتهم إلى وطنهم وحياتهم الطبيعية خاصة في ظل ما تم تحقيقه على صعيد عودة الأمن والاستقرار إلى معظم الأراضي السورية".
وأضافت الرئاسة السورية أن " المحادثات تطرقت إلى التحديات التي تواجه المؤتمر وخاصة محاولات بعض الدول منع عقده، وإفشاله، أو ممارسة الضغوط على دول راغبة بالمشاركة، وكان هناك اتفاق حول أن استمرار تلك الدول بتسييس هذا الملف الإنساني تظهر وجهها الحقيقي أمام الرأي العام العالمي، وهي لن تنجح في مساعيها خاصة وأن الهدف من المؤتمر إنساني بحت وهو موجه لمصلحة اللاجئين وعودتهم إلى وطنهم وتقديم الدعم الإنساني الكفيل بتهيئة الظروف المناسبة لذلك".
وبحسب الرئاسة السورية "أعضاء الوفد الروسي أطلعوا الرئيس الأسد على نتائج جولتهم على عدد من دول المنطقة كونها تستضيف عددا كبيرا من اللاجئين السوريين، مؤكدين عزم روسيا على مواصلة العمل المشترك مع المؤسسات المعنية السورية للمساعدة في إغلاق هذا الملف الإنساني، فيما حمل الرئيس الأسد أعضاء الوفد رسالة شكر إلى روسيا الاتحادية لدعمها وجهودها من أجل إنجاح هذا المؤتمر".
ويعقد في دمشق مؤتمر دولي لعودة اللاجئين، تشارك روسيا في تنظيمه في 11 و12 من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وبينما دعت الولايات المتحدة إلى مقاطعة دولية للمؤتمر في اجتماع لمجلس الأمن الدولي عبر الإنترنت، انتقد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، بـ"التحيز ضد سوريا والجهود المبذولة " لتشويه سمعة هذه المبادرة الإنسانية.
