الأسد يرى في تركيا أداة لتحقيق سياسات "القوى العظمى والدول الغنية" في المنطقة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 اكتوبر 2020ء) اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد، في مقابلة أجرتها معه وكالة سبوتنيك، أن "عبارة المجتمع الدولي" يقصد بها "القوى العظمى والدول الغنية" مشددا على أن هذا المجتمع يستخدم تركيا لتحقيق سياساته في المنطقة.

وقال الأسد:" والجميع يعرف أن داعش اعتاد بيع النفط السوري عبر تركيا وتحت مظلة القوات الجوية الأمريكية وبتورط الأتراك طبعاً في بيع النفط​​​. وبالتالي، فإن هذا هدفه، وهذا خطير. وسواء كان المجتمع الدولي يعرف بهذا أو لا".

وأوضح:" وعبارة المجتمع الدولي تقتصر فعلياً على بضع دول، أي القوى العظمى والدول الغنية، ولنسمي هؤلاء المؤثرون في الساحة السياسية. غالبية هذا المجتمع الدولي متواطئة مع تركيا في دعم الإرهابيين. إنهم يعرفون ما تفعله تركيا، وهم سعداء بما تفعله تركيا، فتركيا ذراع تلك الدول في تنفيذ سياساتها وأحلامها في هذه المنطقة".

وخلص الأسد إلى  أنه "وبالتالي لا نستطيع أن نراهن على المجتمع الدولي على الإطلاق. تستطيع المراهنة على القانون الدولي، لكنه غير موجود، فليس هناك مؤسسة لتطبيق القانون الدولي. ولذلك، علينا أن نعتمد على أنفسنا في سورية وعلى دعم أصدقائنا".