(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 سبتمبر 2020ء) أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الأربعاء، أن العملية العسكرية في سوريا أظهرت أن القوات الروسية يمكنها الدفاع عن المصالح الوطنية في أي مكان في العالم.
وقال الوزير: " "أظهرت العملية في سوريا القدرات المتزايدة بشكل أساسي للقوات المسلحة الروسية ، والقدرة على الدفاع بنجاح عن المصالح الوطنية في أي مكان في العالم ، فضلاً عن الاستعداد لتقديم المساعدة العسكرية لحلفائها وشركائها".
وأشار شويغو إلى أن العملية العسكرية الروسية في سوريا عززت سلطة موسكو ، وعززت نفوذها الدولي ، ومنعت المنافسين الجيوسياسيين من عزل روسيا سياسياً ودبلوماسياً.
وشدد شويغو على أن أهم نتيجة للعملية الروسية في محاربة الإرهاب في الشرق الأوسط كانت ظهور قاعدتين عسكريتين روسيتين دائمتين في سوريا قاعدة حميميم والمركز اللوجستي للبحرية في طرطوس.
يذكر أنه توجد في ميناء طرطوس قاعدة عسكرية للقوات البحرية الروسية. وذلك بموجب الاتفاقية الموقعة مع سوريا في عام 2017 ، والتي تبلغ مدة سريانها 49 عامًا.
هذا وتشارك القوات الجوية الفضائية الروسية ووحدات من الأسطول البحري في العمليات القتالية في سوريا إلى جانب الجيش السوري، بناء على طلب رسمي من الرئيس السوري، بشار الأسد، بالتوازي مع جهود تبذلها روسيا في الساحة الدبلوماسية، أدت حتى الآن، إلى إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا، حيث يشارك المراقبون الروس ووحدات الشرطة العسكرية الروسية في الحفاظ على الأمن بتلك المناطق.
