(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 أغسطس 2020ء) محمد معروف. علقت اجتماعات اللجنة الدستورية السورية المصغرة بجنيف بعد اكتشاف 3 إصابات بفيروس كورونا المستجد ""كوفيد-19" بين الوفود.
وقالت عضو اللجنة الدستورية السورية المصغرة عن وفد المجتمع المدني، ميس كريدي، لوكالة سبوتنيك اليوم الاثنين، "الأجواء كانت إيجابية جدا في الجلسة الأولى لاجتماع اللجنة الدستورية المنعقد في جنيف. كان هناك بعض المناكفة السياسية ولكن بالنهاية كان هناك قرارا من الجميع بالالتزام بجدول الأعمال لبناء حالة من التوافق على المبادئ الأساسية الوطنية".
وأضافت "بعد الجلسة الأولى خرجنا للاستراحة وعدنا وأبلغنا المبعوث الأممي (إلى سوريا)، غير بيدرسون بأن هناك 3 حالات إصابة بفيروس (كوفيد-19). لم تعلن أسماء هذه الإصابات واعتقد انهم تبلغوا بشكل خاص وعلقت الجلسات على هذا الأساس وطلبوا منا حجر أنفسنا بالفندق حتى تتم عملية كشف المخالطين وضبط الأمور لعدم انتقال العدوى".
وقالت كريدي "بالواقع كان هناك التزام بقواعد السلامة منذ البداية سواء بالكمامة أو التباعد الاجتماعي، لذلك استبعد أن تكون هناك إمكانية لنقل العدوى إلا إذا كان هناك أشخاصا اجروا مخالطات بناء على علاقات شخصية وبكن بشكل عام كان هناك انضباطية خاصة أننا خضعنا للفحص داخل سوريا وأجرينا فحصا آخر في سويسرا".
وأضافت "كان من المفترض التريث ببدء جلسات لحين صدور نتائج التحليل، لكن يبدو أن إجراءات السلامة المتبعة كافية".
ويذكر أن اللجنة الدستورية السورية، المكونة من 150 عضواً، مقسمة بالتساوي على ثلاث مجموعات من 50 عضواً لكل من الحكومة والمعارضة وممثلي المجتمع المدني، وقد بدأت اجتماعاتها في 30 تشرين الأول/أكتوبر 2019 في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
وتعتمد هذه اللجنة المسودات الدستورية التي ستعدها لجنة مصغرة مؤلفة من 45 عضواً [15 عضواً من كل مجموعة] بالتصويت عليها وإقرارها بأغلبية الأصوات.
