أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 05 أغسطس 2020ء) وافق اتحاد الإمارات لرفع الأثقال على المشاركة وتوفير كل الدعم والمساندة للبطولة الافتراضية التي ستنظمها اللجنة الأولمبية الوطنية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في رفع الأثقال .
وأرسل مجلس إدارة الاتحاد ردا رسميا على خطاب اللجنة يفيد بتلك الموافقة، وإبداء الاستعداد للمساهمة بكل السبل المطلوبة لإنجاح الحدث، بما في ذلك تقديم مقترحات بالمنافسات التي يمكن أن تقام وعدد اللاعبين من كل دولة ونظام التحكيم عن بعد، ونظام احتساب النتائج، واللائحة الفنية للبطولة.
وأكد فيصل الحمادي أمين السر العام لاتحاد الأثقال أنه توجد مشاورات مع المسؤولين بالهيئة لتحديد موعد إقامة تلك البطولة، والأدوار الأخرى المطلوبة من الاتحاد لدعم الحدث، مشيرا إلى أنها مبادرة مميزة، خصوصا في ظل تأجيل كل البطولات الدولية على أجندة الاتحادات الخليجية والعربية والآسيوية والعالمية من الربع الثاني والثالث إلى الربع الأخير من العام الجاري، بما فيها بطولة العالم للشباب التي ستقام برومانيا أكتوبر المقبل.
وقال الحمادي في تصريحاته لوكالة أنباء الإمارات " وام" : " بطولة العالم للشباب برومانيا حتى الآن معتمدة في شهر أكتوبر، ولكن من الوارد أن تؤجل مرة أخرى، وكذلك فإن البطولة الآسيوية للكبار المزمع إقامتها في العاصمة الأوزبكية طشقند نوفمبر المقبل من الوارد أنت تؤجل للربع الأول من عام 2021، وهي من الجولات المؤهلة لنهائيات أولمبياد طوكيو التي تأجلت بدورها من صيف العام الجاري إلى صيف 2021 ".
وكانت اللجنة الفنية للاتحاد برئاسة عبدالله الزعابي قد اجتمعت أخيرا واطلعت على كل هذه الأمور وأوصت بضرورة إعداد المنتخبات حتى تكون جاهزة لهذه المشاركات في حال إقامتها في أكتوبر ونوفمبر المقبلين، ووضع التصورات اللازمة لاستئناف النشاط المحلي في شهر سبتمبر المقبل.
وفي ملف آخر أكد الحمادي أن انتخابات الاتحاد الآسيوي لرفع الأثقال تم تأجيلها من شهر أكتوبر في العام الجاري إلى شهر مارس من عام 2021، وأنه بوصفه عضوا بالمكتب التنفيذي للاتحاد القاري يعكف حاليا على التفكير في الترشح للدورة المقبلة إما على منصب عضوية المكتب التنفيذي، أو على منصب نائب الرئيس، لتعزيز التواجد بقوة في المنظمات الدولية، ويدرس كل الخيارات على أن يتخذ قراره النهائي في يناير المقبل".
أما فيما يخص المشروعات المستقبلية للاتحاد في ملف نشر اللعبة بالدولة فقد أكد أنه يوجد اتجاه قوي للتواصل بشكل رسمي أو القيام بزيارة إلى مجلس الشارقة الرياضي والالتقاء بمسؤوليه لإعادة اللعبة إلى الشارقة بالتعاون مع المجلس، ولا سيما أن نادي الشعب كان من أوائل الأندية التي قدمت أبطالا للدولة في السابق، كما توجد دراسات وتصورات لتنشيط اللعبة في الفجيرة واستغلال قدرات ومواهب اللاعبين هناك خصوصا في الألعاب القتالية.
