أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 27 يوليو 2020ء) ما أشبه اليوم بالبارحة .. يوفنتوس بطلا للدوري الإيطالي للمرة التاسعة على التوالي.. " اليوفي" أكثر أندية الدوريات الخمسة الأوروبية الكبرى تتويجا بلقب الدوري برصيد 36 مرة.
"اليوفي" هو الحقيقة الثابتة الواحدة في الكرة الأوروبية وكل من حولها متغير.. كانت ليلة أمس من أسعد الليالي لكل عشاق يوفنتوس في إيطاليا والعالم فهي ليلة حسم اللقب في موسم استثنائي توقف فيه النشاط لأكثر من 100 يوم على خلفية تفشي وباء كوفيد 19 الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الشعب الإيطالي.. وكانت ليلة فاز فيها "اليوفي" على سامبدوريا في ستاد يوفنتوس أرينا بهدفين دون رد و بلغ رصيده 83 نقطة، بفارق 7 نقاط عن أقرب منافسيه /انتر ميلان/ الوصيف.
في ليلة 26 يوليو 2020 سوف يسجل التاريخ أن اليوفي صنع وحطم العديد من الأرقام القياسية، فبخلاف رقم الـ 36 لقبا وهو الأكبر في الدوريات الخمسة الكبرى / إنجلترا – أسبانيا – إيطاليا - ألمانيا - فرنسا/ وبخلاف التتويج التاسع على التوالي وهو رقم قياسي أيضا لم يسبق تحقيقه في الدوريات الخمسة الكبرى أيضا متفوقا على بايرن ميونيخ صاحب الـ 8 ألقاب تواليا نجح الحارس في تسجيل إسمه باحرف من نور كأول لاعب إيطالى يفوز بلقب الدورى الممتاز 10 مرات ونجح اليوفي بعد هذا الفوز في معادلة رقم ناديي الإنتر و ميلان معا حيث فاز كل منهما بلقب الدوري 18 مرة، وهما الأكثر فوزا باللقب بعده، فيما دخل المدرب ماوريسيو ساري هو الآخر على خط الأرقام القياسية، حينما أصبح أكبر مدرب يتوج باللقب بواقع 61 عاما، و198 يوما، وهو أول لقب دوري لماوريسيو في مسيرته التدريبية ويأتي من بعده صاحب الرقم القياسي السابق المدرب السويدي نيلز ليدهولم الذي حصل على الكالتشيو في موسم 1982/ 1983 مع فريق روما و كان يبلغ من العمر 60 عاما و219 يوما.. وفي المركز الثالث فوجادين بوسكوف الذي حصل على اللقب في موسم 1990/1991 مع سامبدوريا و كان يبلغ من العمر حينها 60 عاما و10 أيام.
ولا يمكن لكريستيانو رونالدو هداف الفريق أن يبتعد عن دائرة الضوء في تلك الليلة و لا عن عشقه لصناعة الأرقام الجديدة في مسيرته، حيث أنه وصل للهدف رقم 31 هذا الموسم ليحتل بها مركز وصيف الهدافين بعد شيرو أيموبيلي صاحب الصدارة برصيد 34 هدفا لكنه و بعد موسمين فقط قضاها بقميص اليوفي تمكن من الفوز بلقبين للدوري في حين أنه استمر 9 مواسم مع ريال مدريد لم يحقق فيها سوى لقبين للدوري.
و يحسب لرونالدو أنه اللاعب صاحب أعلى رصيد تهديفي في العالم بعد العودة من التوقف الذي تسبب فيه فيروس كورونا بواقع 10 أهداف وهي الحصيلة الأكبر لأي لاعب في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى خلال تلك الفترة حيث سجل كل من رحيم ستيرلنج و روبرت ليفاندوفسكي 9 أهداف مع فريقيهما مانشستر سيتي و بايرن ميونخ.
و تتبقى أمام رونالدو مبارتان لمواصلة مساعيه من أجل هز الشباك و انتزاع لقب الهداف من إيموبيلي حيث يواجه يوفنتوس فريق كالياري يوم الأربعاء المقبل قبل أن يختتم المسابقة بمواجهة قوية مع روما يوم الأحد المقبل.
