خطة شاملة لتطوير دراجات السيدات في رأس الخيمة والفجيرة وعجمان

خطة شاملة لتطوير دراجات السيدات في رأس الخيمة والفجيرة وعجمان

نورة الجسمي ل"وام": طواف دبي العالمي نقطة تحول هائلة والمركز الثالث وضعنا وسط الكبار .

السماح للمحترفات بالمشاركة في سباق سيح السلم حلم طال انتظاره .

مبادرات وبرامج جديدة تطلقها اللجنة التنسيقية الإماراتية السعودية في الشهور المقبلة.

أبوظبي في 21 يوليو/ وام/ شهدت السنوات الأخيرة نقلة نوعية في الأداء والنتائج لنشاط الدراجات الهوائية النسائي بالدولة، والتوسع في عدد المسابقات المحلية، والمشاركات الخارجية، أدى إلى تحقيق إنجازات غير مسبوقة، واتساع قاعدة انتشار اللعبة بالدولة، وتزايد اعداد اللاعبات مما ساهم في اتاحة الفرصة امام الجهاز الفني للمنتخب في الاختيار والفرز .

وكانت آخر الإنجازات الكبرى التي تحققت على ضوء هذه المعطيات المركز الثالث لمنتخب الإمارات على المستوى العالمي في طواف دبي الدولي خلال شهر فبراير الماضي، والذي شهد مشاركة عدد كبير من المنتخبات المصنفة عالميا.

وفي هذا السياق أكدت نورة الجسمي عضوة مجلس إدارة اتحاد الدراجات الهوائية رئيسة اللجنة النسائية والتسويق والتطوير بالاتحاد أن منتخب السيدات مع عودته للتدريبات في الأسابيع الأخيرة في ظل الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية، لن يبدأ من نقطة الصفر، بل سيكمل مشوار التميز الذي بدأه في السنوات الأخيرة، من خلال برامج الاستعداد للمشاركة في التحديات الداخلية والخارجية المقبلة، ودعم جهود تطوير منتخبات المرحلة السنية لضمان تواصل الأجيال، واستحداث البطولات المحلية الجديدة، بالإضافة إلى اعتماد اكثر من تصور لتحقيق المزيد من نشر اللعبة في قطاع الفتيات على المستوى المحلي.

وقالت الجسمي لوكالة أنباء الإمارات" وام" : نملك منتخبا قويا للسيدات يملك القدرة على تمثيل الدولة في مختلف المحافل الدولية، ويمكنه تحقيق الإنجازات العربية والخليجية، ونفخر بما وصلت إليه لاعبتنا صفية الصايغ من مستوى متطور قادها مع زميلاتها إلى تحقيق إنجازات قارية، وكذلك بالنجاح الكبير الذي حققناه في استضافة أول طواف نسائي عالمي في منطقة الشرق الأوسط خلال شهر فبراير الماضي وهو طواف دبي العالمي بمشاركة لاعبات من 65 جنسية، ومن بينهن مصنفات عالميات، حيث ظلت الإمارات في شهر فبراير الماضي في بؤرة اهتمام الصحافة العالمية لعدة أيام، كما أننا صعدنا منصات التتويج، وحصلنا على القميص الأحمر، والقميص الأخضر في عدد من السباقات بهذا الحدث العالمي، وحصلنا على المركز الثالث في الترتيب العام، وهو إنجاز كبير وضعنا وسط الكبار في العالم .

وأضافت " طموحنا كان كبيرا في السنوات الأربع الماضية، وترجمنا هذا الطموح إلى خطط عمل، تخدم المنتخب وتسعى لرفع كفاءة لاعباته من خلال تنويع المسابقات المحلية، وتوفير مدربة مميزة لها باع طويل في الإنجازات للعبة، ونتيجة لذلك أصبح لدينا أكثر من 70 لاعبة من الهاويات إلى جانب اللاعبات المحترفات، ثم اعتمدنا فئة لمشاركة السيدات في منافسات سيح السلم لأول مرة، حيث كان ذلك حلما بالنسبة للبنات أن يشاركن بها، وبذلنا جهدا كبيرا على مدار عامين من أجل اعتماد تلك المشاركة.

وتابعت :" نجحنا أيضا في تنظيم اول معسكر سعودي إماراتي لمنتخبي السيدات للدراجات في عام 2018، وبعد نجاحه بشكل لافت تم اختياري في اللجنة التنسيقية الإماراتية السعودية على المستوى الرياضي في عام 2019، وسيكون هناك تفعيل كبير لهذه اللجنة في الفترة المقبلة في جوانب المبادرات والمؤتمرات المشتركة، ولدينا خبر سار بالنسبة للمسابقات المحلية بأننا في الموسم المقبل سوف نسمح لفئة المحترفات بالمشاركة في سباقات سيح السلم إلى جانب الهاويات، وسيكون ذلك لأول مرة أيضا، كما أننا سنسمح بتوسيع نطالق المشاركة في مبادرة المرموم بعد أن وصل العدد فيها لأكثر من 200 دراجة في المشاركة الأخيرة من كل الجنسيات وفي مختلف الفئات، وسوف يكشف الاتحاد قريبا عن مفاجأة سارة تخص منتخب السيدات سيتم الإعلان عنها بالوقت المناسب".

وعن برنامج تدريب منتخب السيدات حاليا تقول الجسمي:" هناك تدريبات يومية في مضمار ند الشبا، مع توزيع اللاعبات على أكثر من مجموعة تطبيقا لمبدأ التباعد الاجتماعي من أجل ضمان سلامتهن، وفي هذا البرنامج نسمح لبعض اللاعبات الهاويات بالمشاركة في التدريبات لتحقيق الاستفادة القصوى، وفي شهر سبتمبر المقبل سوف تكون العودة للمسابقات الرسمية، وإلى جانب كل ما سبق نعمل في خط متواز على تطوير اللعبة في مختلف إمارات الدولة واستثمار ما تحقق في كل من دبي وأبوظبي في نشر اللعبة والنهوض بها بمختلف الإمارات الأخرى ولدينا تنسيق حاليا في الفجيرة وعجمان ورأس الخيمة بأن يكون لدينا فرق نسائية في كل الأندية التي تملك فرقا للرجال، وسوف نوفر لهن المدربات والملابس وكافة الاحتياجات الأخرى.

الجدير بالذكر أن برنامج الفعاليات المقبلة يتضمن سباقات المضمار والسباقات المجتمعية، والسباقات الفرقية للفردي والجماعي ضد الساعة، وبطولة الدولة للهواة، ودورة الشيخة هند للسيدات، وبطولة مجلس التعاون، وكأس آسيا للمضمار، وبطولة سيح السلم، وكلها ستصب في مسيرة الاعداد للبطولة الآسيوية وبطولة دورة التضامن الإسلامي.